ما حدث مؤخرا في الايام القليله الماضيه في عدن، لمدير البنك الاهلي ، ومن ثم قبل يومين او ثلاث ايام لإحدى محلات الذهب في الشيخ عثمان من نهب للمحل من قبل العصابات الهمجيه التي تسعى لإقلاق السكينه العامه ، يدل تماما بإن تلك العصابات التخريبية التي تسعى لزعزعة الأمن في المناطق المحرره ، وخصوصا ، عدن هزمت شر هزيمة برعاية قيادة عدن الحكيمة ، بقيادة كل من اللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شائع اللذآن قدما الغالي والرخيص من اجل تثبيت الامن في عدن وماجاورها من المناطق و بدعم من قوات التحالف وعلى رأسهم الامارات العربية المتحدة التي كانت حاضره منذو تحرير عدن ومازالت وستظل بصماتها في الخير والعطاء حاضرة يشهد لها الجميع . عصابات الموت المدعومة من قبل النظام الذي جثى على رؤوس الشعب لثلاثة عقود من الزمن واهلك الحرث والنسل في البلد . عدن التي لا يريدون لها اليوم ولو حتى بصيص من التقدم لكي تخطو الى بر الامان وتتجاوز الصعاب والأزمات التي تعصف بها كل يوم . يريدون أن تظل عدن تتجرع مرارة العيش لأنها لم ولن تقبل بحكمهم الذي دمر كل شئ فيها وفي غيرها من المحافظات الجنوبيه . يريدونها ان تظل في الحضيض كما عودها نظام المخلوع منذو أن انقلب على وحدتي الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1994م ، وشن حربه الهمجيه على الجنوب وحكم الناس بالحديد والنار ، لكن حكمه الهمجي لم يدوم له على مر العصور . تلك العصابات مدعومة من قبل النظام السلالي المتهجم ، النظام الذي تجردت منه كل معاني القيم والأخلاق ، وانتزعت منه روح الانسانيه وأصبح يعيث في هذا البلد الفساد مشردا ابناءه في الداخل والخارج . يمكننا القول بأن هذه العصابات اصبحت غير قادرة على تحقيق اهدافها المرجوة وأصبحت تمارس اعمالها الشريرة بحق المواطنين الابرياء لأجل فقط تشويش المشهد وخلق حالة من الرعب في اوساط المواطنين وكذلك تريد ان تظهر بأن لا يوجد هناك أمان داخل عدن . فعندما تشعر بالهزيمة تلجئ الى القيام بقتل مواطن برئ لا ذنب له ، او نهب محل او سرقة متحف او ترويع مواطن وتهديده ، لكي يعيش الناس في حالة من الهلع والخوف . فقط ما يره النظام السابق من دعم جماعات ارهابيه ، لكي يقول الناس له عد فلا يوجد بديل غيرك . لأكن لا والله الذي يموت لا يرجع . اخيرا لا يسعنا إلا ان نشكر كل من ساهم ويساهم في محاربه تلك العناصر الاجرامية التي اهلكت الحرث والنسل في المدينه وأصبحت تعيق مسار التقدم والبناء والاستقرار ، كذلك يجب إلا ننسى دور الشهداء الذين ضحو وسقوه بدمائهم الطاهرة تراب عدن لمحاربه كل الظواهر الاجرامية في تلك المدينه التي تحتضن الجميع من مختلف مناطق البلد الشاسع.