يتفق الجميع ان الأمن والأمان هو الساس المتين للنهوض بالمجتمع نحو التطور والتنمية. فلم ترتقي المجتمعات المتحضرة إلى أعلى مراتب التطور والنمو الا بالأمن الذي فرض هيبته بنظم وقوانين دستور كتبته أيادي متخصصة و تم التصويت عليه من قبل الشعب عبر صناديق انتخابية. بينما المجتمعات المتخلفة والفقيرة وبالذات في منطقتنا العربية وبالرغم ان لديها أعظم دستور عرفتة البشرية الا وهو القرأن الكريم الذي به وصل العرب الأولين إلى الأندلس ومدينة ليون الفرنسية. وهذا الدستور العظيم لم يعمل به عرب اليوم وبالذات حكام الجزيرة والخليج وعملوا ويعملون بدستور كتبته أيادي قبضت الثمن لتشرعن لهم حق امتلاك الحكم ثم لأولادهم وأولاد أولادهم اما الشعب العربي ماله من هذا الدستور الذي يتغير بمزاج الحاكم بين لحظة واخرى الا ان يهتف بالروح والدم نفديك يازعيم وبطنه خاوية لاتجد من يطعمها من جوع. والويل لنفس ارادة تنتقد سياسات الحاكم فلن تجد من يامنها من خوف. فلن يقبل شعب الجنوب العربي بالعيش في ظل دستور كتبته أيادي عفاشية احمرية احتل الارض وطمس الهوية وصادر الحقوق وانتهك الحرمات وسفك دماء الجنوبي بفتوى الديلمي التي لازالت سارية المفعول باسم شرعية تسعى ليل ونهار لتثبيت نصوص دستور عفاش من خلال زرع الفتنة بين قائد الامن الجنوبي القائد شلال ونائبه العقيد علي الذيب. وماحصل اخيرا" في البساتين خير دليل حيث شاهدنا دستور عفاش حاضر من خلال تسليم الرهائن. فلا يريد شعب الجنوب من قيادة الامن الجنوبي شلال والذيب العمل بدستور العقيره والتعشيره وحكم بني مطر في سوقهم . وانما يريد العمل بإية من اعظم دستور عرفته البشرية القرأن الكريم ((واطعمهم من جوع وامنهم من خوف)). والله من وراء القصد.