أصدر التجمع الاحتجاجي في السفارة اليمنية بيانًا هامًا بعد إعصتام بدأ من عدة أيام للمطالبة بصرف مستحقاتهم،وجاء في البيان التالي: "بيان الاعتصام للطلاب اليمنيين في ماليزيا
للتأريخ ذاكرة تسجلها الأحداث ، وتسطرها مواقف الأبطال ، وتترجمها أفعال الكبار ، الكبار الذين يناضلون مرتين مرة من أجل العلم والمعرفة ، وأخرى من أجل الحقوق والمستحقات ، وكما انتصروا في الأولى سينتصرون على الدوام في الثانية. لليوم الرابع على التوالي ، بواصل الطلاب المبتعثون في ماليزيا اعتصامهم المفتوح في السفارة اليمنية ، كخطوة تصعيديه في ظل الأوضاع القاسية والشديدة التي يعيشها الطالب اليمني المبتعث في الخارج ، وفي ظل الوعود الرمادية المتتالية من قبل الحكومة . إن الرسالة التي نريد إيصالها اليوم للجميع ، هي أننا لن نسمح أن نكون ضحية للحروب ، ولن نسامح أبدا من يمتهن كرامة اليمني في بلد المهجر بالتلاعب بحقه ومستحقه. إن المناشدات لم تعد تجدي نفعاً ، والخطابات والبيانات لم تلق اثراً لدي ضمير المسئولين، ومن نحمل وزير التعليم العالي ووزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عما سيئول اليه وضع الطالب اليمني في بلاد الغربة ، كما يتحملون أي تبعات ناتجة عن التصعيد الطلابي ، وذلك ببساطة لأنهم تحملوا مسئولية هذا الطالب وواجب عليهم الوفاء بها. يجب على الحكومة الشرعية الالتفات لمعاناة الطلاب والتدخل والتوجيه السريع بتنفيذ مصفوفة المطالب الطلابية التي نرفعها اليكم والمتمثلة بما يلي: 1- سرعة صرف مستحقات الربعين الثاني والثالث من تعليم عالي وجامعات وجهات أخرى مع ضرورة إيجاد الية لصرف الارباع بشكل مستمر يضمن صرفها في موعدها المحدد. 2- صرف مستحقات طلاب الاستمرارية والإحلال والبدل من رسوم وأرباع وبدل كتب لجميع جهات الايفاد . 3- سرعة ارسال الرسوم الدراسية للطلاب المنتظمين في الدراسة والرسوم المتأخرة للطلاب الخريجين والمحتجزة شهاداتهم بسبب تأخر ارسال وصرف الرسوم الدراسية السنوية. 4- الإسراع بتنفيذ نقل الطلاب الخريجين العالقين وكذلك من تقطعت بهم السبل عن رؤية اهلهم كحالة انسانية بحتة نظرا لغياب القدرة على دفع قيمة التذاكر نظرا لانقطاع طيران اليمنية عن ماليزيا. أخيراً: لن نغفر لكم، ولن يغفر لكم التأريخ طالما تركتم سفراء العلم والمعرفة ليصبحوا سفراء للجوع والحاجة. دمتم ، ودامت حقوقكم محفوظة. الإتحاد العام للطلبة اليمنيين – ماليزيا الجمعة 11 أغسطس 2017 والله وحده ولي التوفيق ، وعليه العون والسداد .