ماذا بعد تصريح مدير البنك المركزي "منصر القعيطي" هل نقول بأن الطرق انتهت امامنا لتصل الأزمات بنا حد حلوقنا .. وهل وصل بنا الحال أننا أصبحنا نتوسل لهم استعطافا بنا لكي يغيثونا بحقوقنا ك(المرتبات) ..!
انه لمن المُحزن والمؤلم ان نكتشف ان من حسبناهم أخوةً لنا أصبحوا يساوموا على حقوقنا بغير وجه حق .. والمضحك المبكي عندما يصادفك شخص جاهل وغبي يوزع صكوك الوطنية على هذا ويتهم آخر يبحث عن راتبه وابسط حقوقه في وقت يتعرض "وطن" لعدوان داخلي من قبل عفاش والحوثي وأزلامهم .. لنجد من من يستغلنا بحصار جائر بعدم السماح "لطائرة" تحمل مرتبات الشعب الذي طال انتظاره لهذه المرتبات التي تسد بعض حاجتهم كل هذا يحصل من أجل ان يتقاسم الخصوم "المدن" و "الاراضي" و "الثروات" مستغلين غفلة الشعب الباحث عن أدنى حقوقة وهي (المرتبات) . تصبر الشعوب لكن حين تُغلق كل الأبواب أمامها وتُسد كل الطرقات فانها تصبح سيول جرارة تجرف كل الحواجز التي ظنوا أنها سدً منيع لهم ان أستمر هؤلاء الذي وليناهم علينا في البحث عن ما يخدم مصالحهم وليس في مواجهة أعداءنا ولا لملمة وتوحيد صفوفنا أو الالتزام باتفاقاتنا معهم أو الكثير من ذلك . لكن المعنيون في إيصال (المرتبات) للبنك وإيداعها انشغلوا في الترتيبات للسيطرة على المزيد من الاماكن الحساسة مثل "مطار عدن" و "ميناء عدن" غير مكترثين لشعب مطحون وليعلم من وثقنا بهم بأن من رفض الخنوع للأعداء سيرفض في يوماً أن يهان أو يموت جوعاً .