تطورات متغيره وأوضاع مأساويه وخدمات سيئة وشرعية متذبذبة ومناخ متغير ومشهد ضبابي...والبعض يراهن على الفوضى.. واجنده داخلية تهدف إلى نشر الرعب وزعزعة الأمن ..وانتشار الكثير من الأوبئة والأمراض ..وتفشي الفقر وتدني فضيع في مستوى التعليم.. فنأمل كثيرآ ان يستعيد الجنوب هيبته ومكانتة ودولتة وينتصر ويستقر ويستقل..بحيث يتم تشكيل حكومة جنوبية وهيئة تنسيقيه ضمن المجلس الانتقالي الجنوبي. . وتعود المؤسسات وتبداء المرحلة الصعبه في إعادة هيكلة المرافق والأمن والمقاومه.. وبناء الدولة وتطويرالمجتمع.. صراع سني شيعي طائفي على مدى الازمان.. وصراع عربي إقليمي دولي محلي شمالي جنوبي سوف يكون مستمر على مدى الأعوام والسنوات القادمة فمن يريد الحلول سوف يوافق على أبسط البنود ويعتمد على أفضل المخرجات ويعزز على الحصول على أهم الخيارات .. ومن لا يريد ذلك سوف يبلور ويضلل ويزيف ويعطي أعذار واهية وأفكار مغرضة و عراقيل عرقوبية.. ومن هنا تشتت الاوطان العربية و فشلت الأنظمة الديمقراطية المتغطرسة ...ودمرت البلاد وقتلت العباد.. وشردت الأطفال والنساء والشيوخ وتمزق النسيج الاجتماعي وانهارت الدولة .. لم يتبقى شيء ..سوى حطام المباني وهياكل العمارات وجثث الموتى وذوي الإعاقات والإصابات و الجراحات وبقايا الحروب.. كيف نخرج من المشكلات؟ واين تتواجد الحلول؟ وكيف نواجه المتغيرات؟ فاذا استقرت الدولة وبرز النظام والقانون في اي مكان فقد ربما يمكن زعزعته لأن حياة البعض مبنية على الهدم ومنهجهم مبني على القتال وأفكارهم منحرفه ومتطرفة ومبنيه على زرع الفتن ونشر المصائب وغلب عليهم الطابع القبلي الهمجي والتبعية العشوائية العمياء.. سيتم أيضا خلط المزيد من الأوراق.. كما هو معلوم وذلك بإدراج أحزاب سياسية مقيتة وأشخاص ذات الدفع المسبق للتأجيج والتشويش وارباك الوضع في الاماكن والمدن التي يسودها الأمن والأمان.. وعلى كافة الأصعدة. و من زاويه اخرى لم تكن هنالك اي انتصارات في الجبهات الشمالية سوى الانتصارات التي كانت بإسناد المقاومة الجنوبية والتحالف العربي فقط وستكون كل القوى الشمالية المجهزة على استعداد تمام لغزو الجنوب خلال الأعوام والعقود القادمة ..فهنالك الثروة وهنالك المكسب وهنالك سيكون الرهان المعد مسبقا وقد ربما يتوجه الجنرال واعوانه لمهاجمة الحدود والحرب باتجاه الكعبة كما فعل إسلافهم... وبحسب المتغيرات اعتقد بأن بعض المشكلات تتراكم فلا يمكن إيجاد الحلول المناسبة لها اذا تركت كما هي .. بل تتفاقم وتنهار إلى اسواء الاحتمالات .. ولابد هنا من إعادة البناء من الاساس ..وتصحيح المسار بكل إخلاص وجديه .. ووضع كافة الحلول بحسب المتغيرات المفروضة .. فلا توجد حكومة أو دولة لا تريد أن تتطور بل توجد حكومات وقيادات عمياء تسير في الاتجاه الخطأ بسبب التشتت والتشرذم والسياسة القذرة وتشوه العقلية الإدارية الذي يزيد الفجوات اتساعاً بين السياسة العامة والرأي العام.. وبين الحقائق والواقع من ناحية.. والأحلام والأوهام من ناحية أخرى. فالمشكلة لا تكمن في الجغرافيا فحسب ولا في المكان او الزمان .. بل في الروح.. والعقل.. والمنطق والعمل الانساني ..والتاريخ ..وفي التكافل الاجتماعي ..والشخصية الإنسانية الهادفة ..والكفاءة والقدرة ..والموهبة الإبداعية ..والبناء والتطور.. والتقدم والازدهار فهل هنالك خبراء أو حكماء بإمكانهم أن يعطونا وصفة سريعة لإحياء الدول الميتة التي أنهكتها الحروب وقتلتها الصراعات واضرمتها الأحزان.. ألم يكفي مانحن فيه؟ ألم نعتبر من الماضي الأليم؟ ألم ندرك حقيقة الصراعات؟ وماهي مدلولاتها؟ وما هي القوى الداعمة لها؟ وكيف تدمر الاوطان بيد أبنائها ورجالها؟ ألم يدرك المثقفون والقادة أن التضحية والتنازل لأجل مصلحة الوطن هو من شيم العظماء والعباقرة.. لقد اوشكت العلاقات الخليجية على التشتت والتشرذم واصبحت دولة قطر خارج اطار التعاون الخليجي.. وان قطع العلاقات وإغلاق السفارات وطرد المقيمين وحصار شامل ..لا شك انها بداية منعطف تاريخي عربي مخيف وتدحرج خليجي ودخول ذلك في مستنقع الخلافات التي تفتك بالأمة العربية.. وسنشهد الأوضاع الراهنة تغيرات عربية بإدارة غربيه أمريكية موسادية تستنزف الدول الخليجية.. وعلى الصعيد نفسه وزيادة على ذلك القوانين والقرارات السعودية بحق المغترب والمواطن والمقيم اليمني.. وما فعلته وزارة العمل السعودية في اتخاذ بعض القرارات دلاله على تخبط وتسرع المملكة في إصدار بعض القرارات.. وعدم معالجة بعض السلبيات وإيجاد الإيجابيات .. بحيث جعلت المملكة ذلك المواطن المسكين يعيش هموم الغربة وضيق الوطن وصعوبة المعيشة ومشقة العمل وتكاليف المعاملات وزيادة الجرعات.. حتى اصبحت بعض القرارات ألما وجرحا وخنجرا مسموما يخدم المصالح الداخلية ويضر بذلك المغترب الذي لاحول له ولا قوة.. اذآ لابد من إيجاد الحلول من قبل صناع القرار وأصحاب الشأن .. ومناقشة بعض المشكلات الواقعية ووضع الترتيبات للخروج من الازمات والصراعات وطرح الحوارات الجادة والحلول المناسبة بين الأطراف المتنازعة.. مع تواجد قوى خارجيه عربيه خليجيه ودوليه أكاديمية للإشراف وعلينا أن نتجاوز المرحلة ونوجد الحلول لتلك الازمات والحروب والصراعات التي عصفت بالجميع.