ابين المحافظة التي تعاني من اختلالات امنية وفوضى وانتشار للعناصر الارهابية الضالة، مع اشراقة كل صباح من ايام ابين الحزينة ينتظر المواطن الابيني اخبارا مفجعة انفجارات، تفجيرات، اغتيالات، اختطافات لجنود وقيادات عسكرية وامنية ،يئس المواطن في ابين المحافظة التي تئن وتنزف دمآ من ما يجري فيها والسبب اهلها العابثين بأمنها التي لم تعد تعرفه منذ سنوات طويلة اصاب اهل ابين الياس من عودة الامن لمديرياتهم وقراهم كما يئس الكفار من اصحاب القبور ،قيادات ابين العسكرية والامنية لا يعنيهم امن المحافظة التي ينتمون لها بقدر ما يعنيهم ان تملى جيوبهم بالدراهم والريالات وان يملكون اطقم ومدرعات ،فقط الجندي الضحية الذي يحمل روحة وكفنة على كتفية ينتظر كل ليلة الموت ويموت في اليوم مائة مرة من الخوف ،تخلى عن ابين قيادات ابين الكبيرة وفي مقدمة القيادات ابنها العاق فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي لم يكلف نفسة يوما بتوجيه القيادات العسكرية بضرورة حماية ابين ومعاقبة كل من تسول له نفسة بالعبث بامن ابين وصلت العناصر المأجورة الى مسقط هادي وفجرت منزله وارعبت اهل قريته الريفية . مديرية الوضيع مسقط راس هادي لم تدخلها قوات الامن وباتت الملاذ الآمن للعناصر الارهابية بعد ارتكابهم لاعمالهم الدنيئة بحق الجنود الابرياء وبتواطى من قبائل المديرية التي ينتمي اليها العشرات من العناصر الماجورة وزير الداخلية الكهل حسين عرب اصبحت مودية مسقط راسة ولاية من ولايات داعش والقاعدة يسرحون ويمرحون دون خوف ينطلقون منها لتنفيذ اعمالهم الارهابية ولايخافون الا من طائرات الدرونز الامريكية التي تحلق في سماء دثينة المنطقة التي اصبح اهلها خائفين من قصف الطيران والبوارج الامريكية لم يلتفت بن عرب لحال مودية ولم يكلف نفسة بدعوة قبائلها العريقة لحماية امن مدينتهم . نائب وزير الداخلية لخشع سقط فلذه كبده واصيبت عدد من النساء في عملية غادرة نفذها التنظيم لم يثار بعد منهم ولم يوجهة دعوة لقبائل المحفد التي يحتمي المسلحين في جبالهم ويقيمون هناك معسكرات لتدريب الاغتيالات . لا يمر اسبوع الا ونشيع خيرة ابناء ابين الذين وقفوا ضد الجماعات المسلحة مايجعل القلب يتفطر ان كل الاغتيالات تتم في وضح النهار والشمس في كبد السماء في طرقات رئيسة ومزدحمة ينفذ المجرمين هويتهم المفضلة من قتل واحراق ونهب والناس تتفرج عليهم في مشهدآ يعكس الذل والخوف الذي اصابهم بعد فقدانهم الامان .ابين تحتاج الى تكاتف كل ابنائها وقبائلها في الجبل والسهل والساحل الى الوقوف صفا واحدا ودعم الامن في ابين والمشاركة جميعا في حفظ الامن والوقوف الى جانب الشهيد الحي محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين الذي خذلة الجميع ويخطط التنظيم لعملية اغتيالة منذ اشهر لانه يعلم ان المحافظ العسكري يمثل الراس الوحيد في ابين الذي يشكل خطرآ عليهم ابين اليوم تقتل نفسها فالقاتل ابيني والمقتول من ابين الارهابي من ابين والضحية ابيني الى متى يستمر نزيف الدم الابيني ؟!!