ان تكون ثائرا أو لا تكون ، ليس هناك مكان بين هذه وتاك. إن تكون ثائر ذلك يعني أن (تقرح من راسك) لا أن يكون دقنك مربوط بأي طرف مهما كانت المبررات. صح من شروط نجاح أي حركة ثورية أن يكون لها داعما خارجيا ، لكن وطنيا واخلاقيا لا أن يكون (هذا الخارجي) مسيطرا على القرار الوطني. تحت (التهمه أعلاه الارتهان للخارج) اخفي واعدم وسجن كثير من الجنوبيين في السبعينات ، وعليه كيف تكون تهمة وجريمة كبرى وخيانة عظمى في السبعينات ، ونضال ووطنية في هذه الأيام ؟؟ المنشور موجه للكبار بكبر الوطن الجنوب وهدفه السامي في الحرية والكرامه ، وليس موجه إلى من قوقع نفسه وربطها مع (عمرو أو زيد) من الناس أو مع جهة سياسيث معينة هدفها الكرسي ولسان حالها (الكرسي لي أو هدمنا المعبد على الكل ). برقية ارجنت : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك. هذه المقولة الحكيمة والرائعة لو فهما واقتنع بها المتسابقون على (كرسي الحلاق ) الدوار ، لو فهموما لاخذوا وقتهم وراحوا يرتاحوا واراحوا الاخرين ..