دشنت جمعية الحياة للتدخل المبكر بعدن صباح اليوم ضمن برنامجها لهذا العام في توزيع صدقات ولحوم في وقفة عرفة من كل عام وذلك دعما لاطفال المستفيدين من البرنامج التنموي لدعم اطفال الجمعية لاكثر من ( 65) أسرة وكذالك بدعم وتمويل من مؤسسة صلة للتنمية بالشراكة مع جمعية الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة. حضر التوزيع كلا من الأستاذ /خالد الجيمعلاني وكيل محافظة عدن والاستاذ/أيوب أبو بكر مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل والأستاذ /فهد مشبق مدير عام مديرية المعلا.
وفي حديث خاص ل"عدن الغد" قال وكيل محافظة عدن الأستاذ /خالد الجيمعلاني مرحبا بالحضور من اسر الاطفال والنساء وكبار المسؤولين والشخصيات العامة في المجتمع المدني والقائمين بالجمعية على الاهتمام بالأطفال،داعيا قيادات السلطة المحلية في المحافظة بالحضور وزيارة جمعية الحياة للتدخل المبكر ،والذي تعتبر أول جمعية تأسست منذ نوفمبر لعام 2012م وتوجه شكره لجميع المساهمين الذين يبادرون على فعل الخير تجاه هذه الشريحة الذين هم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام وتوعد بأنه سوف يقدم كل التسهيلات لرجال المال والأعمال الخيرين الذين لايبخلون في دعم هذه الشريحة من الأطفال .
واختتم حديثه بالشكر لمؤسسة صلت للتنمية على جهودها المبذولة في فعل الخير وكذلك بالشكر لرئيسة الجمعية الأستاذة /ابتهال المحروق على عملها الجبار لهؤلاء الأطفال من أجل نجاح عمل الجمعية والتي تبذل كل الاجتهاد.
من جانبها اكدت الأستاذة /ابتهال المحروق رئيسة جمعية الحياة للتدخل المبكر عن شكرها لمؤسسة صلة للتنمية على هذا الدعم قائلة:واليوم نحن وبتمويل كريم كم عودتنا مؤسسة صلة بدعمها تدشين مشروع الصدقات ولحوم عرفة لهذا الموسم لعام 1438ه والذي يعتبر موسم من مواسم الخير والبركة والرحمة
ووجهت في ختام حديثها بالشكر للحاضرين وعلى رأسهم الأستاذ /خالد الجيمعلاني والأستاذ /أيوب أبو بكر والأستاذ /فهد مشبق على حضورهم ومشاركتهم التدشين الذي يعود بفائدة للأطفال وأسرهم، وانتهى حديثها بالشكر الموصول أيضا للأستاذ /خالد بن شهاب مدير ادارة تنمية المجتمع بمؤسسة صلة على تواصلهم مع جمعية الحياة.
وأضافت إن جمعية الحياة تعد الجمعية الأولى المعنية على مستوى محافظة عدن من خلال خدماتها وبرامجها مع الأطفال المستفديين من الجمعية.
واشارت ان هذه الأيام العشر من أفضل الأيام للعمل الصالح والطاعات والصدقات واغتنمت مؤسسة صلة للتنمية هذه الأيام تكريسا للخير والارتقاء إلى العلالي من أجل عمل الخير. *من رانيا الحمادي