يضع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اللمسات الأخيرة استعدادا لمواجهة منتخب الفلبين يوم بعد غد الثلاثاء في الساعة الثانية والنصف مساء بتوقيت اليمن ضمن مباراة الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس آسيا ( الإمارات 2019) ، وسيجري المنتخب مساء غد حصته التدريبية الرسمية على ملعب المباراة ( استاد باناد ) في مدينة باكلود الفلبينية ، وتعتبر الحصة التدريبية الثانية للمنتخب حيث أجرى مساء اليوم تمرينه الأول على ملعب نادي (نورث) تحت الأضواء الكاشفة ، وخلال التمرين الذي امتد لقرابة الساعتين تحدث الجهاز الفني في بدايته مع اللاعبين عن أهمية المباراة وقوتها والتي تتطلب منهم التركيز والاهتمام الصحي والذهني بأنفسهم نظرا لضيق الوقت وفارق التوقيت الذي يختلف عن اليمن بخمس ساعات ويحتاج إلى الراحة والنوم للتأقلم عليه . بعد ذلك بدأ التمرين بالجري حول الملعب لمدة عشر دقائق تلاه تقسيم اللاعبين في مربعين ، قامت كل مجموعة بعمل تمارين الاستطالة على حدى ومن ثم اللعب في مربعات من لمس أو لمستين للكرة ، وعقب ذلك تقسيمه للاعبين اقيمت في نصف ملعب .
الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي يقام صباح غدا الاجتماع الفني للمنتخبين في فندق (الفيشر) بحضور مراقب المباراة ومراقب الحكام ، وخلال الاجتماع سيتم الاطلاع على لائحة البطولة والضوابط ومن ثم يتم تحديد الملابس التي سيرتديها المنتخبين في المباراة .
وفي تصريح صحفي أكد الكابتن خالد الدغيش مساعد المدرب على اهمية المباراة وصعوبتها لأنها تجمع متصدر المجموعة بالوصيف ، مشيرا إلى أن الجهاز الفني حاول قدر المستطاع تجهيز اللاعبين للمباراة وفق الإمكانيات الممكنة رغم حاجته للعب مباراة ودية واحدة على الأقل خلال مرحلة الإعداد ، واضاف قائلا : كان اعدادنا للاعبين من الجانب النفسي كبير كون هذه المباراة تقربنا نصف المشوار نحو التأهل في حالة تحقيقنا الثلاث النقاط .
ولفت دغيش في سياق تصريحه إلى أن المنتخب الفلبيني سيستغل عاملي الأرض والجمهور للعب بصورة هجومية أكثر ، لكن منتخبنا سيلعب بتوازن ويملك لاعبين جيدين في خط المنتصف لإيقاف الخطورة الهجومية الفلبينية إلى جانب المدافعين ، متفائلا باكتمال صفوف المنتخب بعد وصول المهاجم أحمد السروري الذي سيكون إضافة قوية لخط الهجوم .
وطالب دغيش الإعلام الرياضي والجماهير بمساندة المنتخب في هذه التصفيات كونه سيلعب مباراته الثالثة ومازال هناك ثلاث مباريات متبقية ، وأن التأهل يحتاج لصبر وتعب وإصرار ، ومهما كانت النتيجة يجب أن يقف الجميع مع اللاعبين في هذه التصفيات لأنهم يبذلوا أقصى مالديهم دخل الملعب وخارجة ، وابسط مثال على ذلك تحملهم لمشقة السفر برا لمدة 33 ساعة عبر سلطنة عمان ومن ثم السفر جوا إلى مدينة باكلود لمدة 15 ساعة وهذا جهد كبير يحسب لهم ولإصرارهم لتقديم أفضل ما لديهم وتشريف لليمن .
المباراة ستنقل على التلفزيون الفلبيني وسيتم موافاتكم في خبر الغد برابط المباراة لمشاهدتها عبر الإنترنت.