التقى رئيس أركان الجيش اليمني ، اللواء طاهر العقيلي، الأربعاء بالرياض قائد القوات المشتركة للتحالف العربي- قائد القوات البرية السعودية، الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز. ووصل العقيلي للمملكة التي تتزعم التحالف المؤيد للشرعية في وقت سابق اليوم وذلك بعد يومين من تعيينه خلفا للواء محمد علي المقدشي. واعتبرت وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية أن لقاء اللواء العقيلي بقائد قوات التحالف “يعد مؤشرا على بدء تنسيق أكبر بين الجانبين، لتصعيد المعارك ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح”. ووفقا للوكالة، فقد أكد الفريق فهد بن تركي، ” استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً واقتصادياً بما يحقق مصلحة المواطن اليمني”. وأشار المسؤول السعودي، الذي زار عددا من جبهات القتال داخل اليمن خلال العامين الماضيين، ” إلى أن المعركة ماضية حتى تحقق أهدافها”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان العقيلي قد التقى في وقت سابق من اليوم الأربعاء، سلفه اللواء محمد علي المقدشي”، بمحافظة مأرباليمنية (شرق)، حيث مقر هيئة الأركان. وعُين المقدشي بعد مغادرته منصبه، مستشارا لرئيس الجمهورية وممثلا لليمن لدى قيادة القوات المشتركة في التحالف العربي، وفقا لذات الوكالة. وأشار العقيلي ” إلى أن معركة التحرير ماضية في طريقها حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات وأحلام اليمنيين في حياة كريمة وآمنة ومستقرة”، في إشارة إلى استمرار المعارك ضد الحوثيين. وخلال العامين الماضيين من الحرب، تمكنت الحكومة الشرعية من استعادة محافظاتجنوبياليمن، ومحافظة مأرب (شرق)، وأجزاء واسعة من محافظتي تعز(جنوب غرب)، والجوف( شمال)، كما حققت تقدما في محافظة حجة، شمال غربي اليمن. لكن منذ مطلع العام الجاري هدأت وتيرة المعارك، ليصبح تحرير مدينة المخا وباب المندب، على البحر الأحمر، هو الإنجاز الاستراتيجي الوحيد للحكومة الشرعية خلال تلك الفترة، فضلا عن تحقيق تقدم نسبي في مدينة ميدي بمحافظة حجة. ولا تزال المعارك على حالها منذ العام الماضي في مديرية “نهم” شرقي صنعاء.