بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الخميس، مع السفير الصيني تيان تشي إمكانية مساهمة الشركات الصينية في إعمار اليمن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية. وخلال لقاء جمع الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، بحث هادي إمكانية إسهام الشركات الصينية في عملية إعادة البناء والإعمار، وتفعيل اتفاقيات التعاون والاستفادة من القروض الموقعة بين الجانبين في مجالات مختلفة. وبعد سنوات من التوتر الأمني، التي ازدادت حدته في مارس/ آذار 2015 مع انطلاق عاصفة الحزم بقيادة السعودية ودول حليفة، تعرض الاقتصاد اليمني إلى انهيار حاد، وتضررت بنية البلاد التحتية بشكل كبير، جعلته عاجزاً عن توفير الحد الأدنى من متطلبات النمو. وقدّر عبد الرقيب سيف فتح وزير التنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، في تصريحات سابقة، إجمالي احتياجات اليمن لإعادة الإعمار، بنحو 70 مليار دولار. وعبر الرئيس اليمني، عن تطلعه الى استئناف عودة الاستثمارات الصينية وتفعيل اتفاقيات التعاون بين البلدين، في مجالات النفط والغاز والاتصالات وغيرها. وميدانيا استعادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، موقعا استراتيجيا من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح بمحافظة الجوف شمال شرق صنعاء. ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت"، عن عبدالله الاشرف الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة قوله، إن قوات الجيش الوطني شنت صباح اليوم هجوما واسعا على مواقع المليشيا الانقلابية (الحوثيون وقوات صالح) في جبهة حام من عدة محاور، وقطعت خطوط إمداد المليشيا في عدد من المواقع. وأسفرت المعارك حسب مصادر ميدانية عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح. في غضون ذلك، اوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين جويتين استهدفتا تعزيزات للمليشيا في الجبهة ذاتها. ولم ترد أي معلومات عن خسائر المليشيا جراء الغارات. وذكرت المصادر أن الفرق الهندسية تعمل على نزع الالغام من تبة الشهيد جراد بعد تحريرها. وتسيطر القوات الحكومية على أكثر من 80 بالمئة من محافظة الجوف الواقعة على الحدود السعودية، وعلى حدود محافظة صعدة (معقل الحوثيين الرئيسي) ومحافظة مأرب النفطية.