جندت مليشيات الحوثي أطفال اليمن في حربهم الانقلابية على الشرعية اليمنية التي انقلبوا عليها في أواخر العام 2014م، حيث منعت المليشيات الأطفال من استكمال دراساتهم. وعمدت مليشيات الحوثيين على التبيين للأطفال بأنها ستوفر لهم شهائد نهاية السنة دون أن حضورهم للمدارس، شريطة أن يشاركوا في الحرب الانقلابية على الشرعية .
وكشفت وثيقة مسربة تنص بإعفاء نحو 5 آلاف طالب من الاختبارات في مناطق يسيطر عليها الحوثي ، دور تحالف الحوثي وصالح الكبير في تجنيد الأطفال والزج بهم في ساحات القتال، وفقاً لما أوردته صحيفة “الوطن” السعودية، يوم الثلاثاء.
وتضمن التوجيه المستند إلى ما أصدرته ما تسمى باللجنة الثورية العليا إعفاء الطلاب المتطوعين في العمليات العسكرية المساندين للقوى الانقلابية في الجبهات كافة من امتحانات الشهادة الأساسية.
هذا وكان القائم بأعمال الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء في حكومة الانقلاب وجه في تعميم بإجراءات استثنائية لأولئك الطلاب المشاركين مع اللجان الشعبية التي تساند القوى الانقلابية.
ونص التعميم على أن جميع أولئك الطلاب لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات، بسبب إجبارهم من القوى الانقلابية على البقاء في مواقعهم القتالية.
وأشارت الوثيقة، إلى أن الميليشيات الانقلابية أجبرت الأطفال على العمل في صفوفها دون اكتراث بحقوق الأطفال ولا فقدهم لمقاعدهم بالمدارس.
وكانت الحكومة الشرعية، طالبت أكثر من مرة، القوى الانقلابية بالتوقف الفوري عن تجنيد الأطفال، في وقت رصدت فيه اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان صوراً كثيرة ومتعددة من استخدام الأطفال من قبل الانقلابيين، سواء بالمشاركة بشكل مباشر أو بتقديم العون للمقاتلين، ما تسبب في تعريض أولئك الأطفال لمخاطر كثيرة.
