يتأمل المجتمع في اليمن عامة والجنوب خاصة بأن الأمل لبناء الدولة قائم على المساعدات الدولية للنهوض بالوطن والمجتمع . لن تقوم الدولة إلآ بآهلها وبسواعد شبابها وتسخير كل الطاقات الإيجابية للبناء والتشييد من أجل وطن يعيش فيه، الجميع. أن القوى التي تمضي بغير اتجاه السلم الإجتماعي وتوظف لضرب أمننا وسلامة آبنائنا وتحول عدن إلى مدينة تعج بالفوضى والقتل والتنكيل غير مسموح لها ولآ لإي جهة كان من كان شرعية أو حكومة الإنقلاب أو حزب أو آي دولة من الدول تؤوسس مليشيات علي، ترى وطني الغالي أن مرحلة الإستنهاض الإجتماعي مطلوبة ولابد من تكريس الجهاد الوطني والتضحية من أجل إيقاف هذآ الجرم العبثي بالبشر والممتلكات هذآ وطن يابلاهيت .... ادعوا المجتمع اولا لعقد التشاورات في الاحياء تحت مظلة المجتمع المدني ووضع التصورات المرحلية للمخاطر التي تحدق بنا وتحولنا الى ضحآيا بسبب جشع المتسابقون على القبض للمناصب والتسويات والنصب والترزق على حساب آمننا وحياتنا. المطلوب ليس مليونيه المطلوب وقفه مع النفس وقفه لأخذ قرارات هامة للخروج من رتابة الإستسلام النفسي للفرد منا للإلتحام في صفوف المواجهة مع السفهآء وقفه جادة آمام من يدفع عدن للهاوية وتقزيم الأدوار الشريفة.
أن التراخي للأهالي في عدن سيزيد من الطين بله وسيتمادى أصحاب الغفلة للأسف من هم من آبناء جلدتنا على خدش سمعة عدن والتنكيل سيتضاعف وأعداد الضحايا من الضعفاء والشعب يآعيني كله بضاعة ضعيفة .
آدعوا كل الشرفاء والنخب والأكاديميين والأساتذة لما عليهم من مسؤلية دينيه وإخلاقية ووطنيه أن يجتمعوا وأن يوعوا الشباب بأهمية دورهم وإنتمائهم ووأجباتهم للخروج من عنق زجاجة المرتزقة .
لذلك قد يستدعي الأمر لإعادة تسليح ابنائنا من الابطال الذين كان لهم دور وطني وهم ألوف وآجهوا العدوان حتى انتصروا وعادوا أدراجهم لأسرهم لم يطلبوا مقابل وآجبهم الوطني والديني..إذا لم يعي الجميع ويقدموا براءة ذمة لهذا الوطن المغدور قبل أن تعضوا اصابع الندم آيها التبابعة أن المال ينتهي ويبقى الوطن للجميع والتاريخ مهما تم طمسه يكفي أن تعيش التاريخ بذاتك وتعرفوا من انتم ارقى البشر ام احقرها. والله من وراء القصد