دولة ( طالبان ) قادمة أن ظلينا نقدم التنازلات المجانية الجزافية لعصبة ( المشترك) الذين يبدو أنهم لا حول لهم ولا قوة بعد أن بدا واضحا أنهم مجرد ( جوقة) تعمل لدى أغبى ( مهرج ) أسمه حميد الأحمر الذي يستشف من تصريحاته أنه يتقمص دور ورسالة ومكانة ( شابلوك) التاجر اليهودي في مسرحية الكاتب الانجليزي ( وليم شكسبير) ومن تمعن في دور ذلك المرابي اليهودي المسمى ( شابلوك) قد لا يجد فرق بينه وبين حميد الأحمر الذي يبدو يحذو بدقة متناهية حذو ذلك التاجر اليهودي وعليه فقط علينا أن ننتظر علي من سيكون الدور أولا ليقتطع حميد من جسده ( رطلا من اللحم ) إيفاء لدينه عليه كما فعل ذلك التاجر اليهودي في واحدة من أشهر مؤلفات الروائي الانجليزي والتي لا قت نجاحا منقطعا لآنها أولى الأعمال الفنية التي تجاوزت الحظر علي ( نقد اليهود ) وعبثهم وسيطرتهم علي مفاصل الاقتصاد ليس في البندقية التي جاءات في عنوان الرواية ولكن في كل أوروبا ولا يزل هذا السلوك اليهودي يقوم بمهامه ولدينا نماذج منه يتمثل في ما يقوم به ويمارسه حميد الأحمر الذي حمل تصريحه في ( المصدر أون لا ين ) ما يمكن وصفه بدناءة السقوط وقلة احترام وفقدان حصافة لرجل مغرورو ومتغطرس وكذاب ودجال ومنافق ونموذج للزنديق الغبي الذي يتوهم ان مواقفه البهلوانية يمكن أن تنطلي علي شعبنا ويمكن تصديقها خاصة حين تحدث عن ما وصفه ب( الضحايا) الذين قال أنهم سقطوا وحمل مسئولية سقوطهم فخامة الأخ الرئيس وتجاهل هذا ( العلج) أنه قتل وانتهك أعراض ونهب وعبث وبطريقة بشعة ومجردة من ابسط من القيم الأخلاقية لقد نسى حميد ضحاياه والذين سقطوا بفعل غروره وغطرسته وصلفه ونزوعه العبثي واستهتاره بكل القيم والاخلاقيات الوطنية وأن كان الضحايا الذين ينسب سقوطهم لما يسمى ب ( الثورة) فيما هي الفوضى بأبشع صورها بدليل وجوده فيها وقرينه ( علي محسن ) وهما لا يحتاجان لتعريف لدى الشعب اليمني الذي يعرف من هو حميد ..؟ ومن هو علي محسن ..؟ وهما معا ومعهما بعض الاذناب والاتباع والزبانية القتلة قاموا بالعديد من الجرائم والانتهاكات والنهب والسلب وتاريخهما ملوث وحياتهما مجبولة بكل بشاعة ودناءة وأفعال مشينة اتحدى أيا منهما أن ينكرها ويكفي أن نتساءل حميد عن ثروته ومثله علي محسن الذي وضع نفسه في مكان لا يقبله وفي دائرة لا يحتمل الوفاء بتبعاتها .. ومع كل هذا فقد استندا معا لترويكا انتهازية تحركها أحقادها واطماعها بدءا من ذلك ( الفضيحة ) المسمى ( باسندوة أو شعلان) وهو الرفيق اللصيق للمدعو/ الاصنج/ الذي خرج من البلاد بفضيحة العمالة والارتهان ويبدوا أن القرين بالقرين يقتدي ولذا لن يريد ( شعلان_ أو باسندوة ) أن يغادرنا هو الأخر بغير الفضيحة التي ينسج خيوطها اليوم مع زبانيته وشلة الاغبياء والمرتهنين ممن فقدو كل صلتهم بالوطن والقيم والأخلاقيات واعتقد ان تصريح حميد الأحمر للمصدر يثير حفيظة أكثر العقلاء وأشدهم وعيا وصبرا وحكمة وحصافة فالتطاول يظل عرضة للنقد خاصة حين يتطاول ( قزم ) علي عملاق , ومرابي سارق مهرة وناهب ثروة ومراهق يحاول أن يجعل من نفسه ندا لأسياده ونسى حميد انه ولولا فخامة الأخ الرئيس الذي رفق بوالده الراحل واعاد له اعتباره لكأن ربما هذا ( حميد) مجرد قاطع طريق وناهب أموال المسافرين في الطرقات , لكن عطف فخامة الأخ الرئيس علي والده جعله يصبح ( قاطع طريق وحرامي ولكن بدرجة ( خمسة نجوم) ..؟ أن تطاول حميد الأحمر ومن لفه لفه يجعل أبنا الشعب يلتفون حول فخامة الأخ الرئيس طواعية وعلي استعداد لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن هذا القائد الذي يظل تمسكنا به خيارا وهوية وفعل وطني وأن كان حميد وعصابته يثقون بقوتهم وقدرتهم علي حسم المشكلة نتحداهم أن يقبلوا دعوة فخامة الأخ الرئيس بالذهاب لانتخابات رئاسية مبكرة أنهم جبنا ولا يثقون بأنفسهم ولا يثقون بجمهورهم الانتخابي وأن تفاخروا عبر خطاباتهم بالملايين الوهمية التي يقولوا أنها تحتشد في ساحاتهم وهي الساحات التي غامر حميد بالإنفاق عليها ولكنه لم يخسر شيئا فالمال الذي ينفقه هو مال الشعب ولم يتورثه عن والده وبالتالي ومهما انفق فأنه يرد جزء من حقوق الشعب وأن ذهبت تحت مسميات مختلفة لكنها تظل في الأخير حق شعب وعادة إليه , ونتمنى أن ينفق حميد ومثله جنرال الغفلة كل فلس كسبوه بطريقة الحرام فكل مكاسبهم لم تأتي بطرق شريفة بل بطرق النهب والاحتيال .. لكل هذا فأن الوضع الراهن يبشرنا بقدوم دولة ( طالبان) خاصة ان مضى الأخوة الخليجيون في فرض مبادرة جعلة هؤلاء الفرغ والمراهقين ندا لدولة وشعب وزعيم وقائد بحجم ومكانة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح واعتقد جازما أن المبادرة التي ستخلق لنا سلسلة من الأزمات ولن تحل ازمتنا الراهنة جاءت بدورها بطريقة توحي وكان من اعدها يسعى بدوره للثأر من شخص الرئيس صالح ونظامه ومكاسبه وتحولاته وكل المنجزات التي حققها الرئيس في عهده وفي غالبها لا تسر الأشقاء ولا تحظى بترحيب الأصدقاء وأن رحبوا هؤلاء وأولئك ظاهريا بكل هذه المنجزات وابدوا حرصهم علي أمن واستقرار اليمن فانهم في باطن الأمر يعملون عكس ما يبطنون بدليل اعتماد رعاة المبادرة علي أطراف لا شرعية لها ومنها من أكل عليها الدهر وشرب مثل ( باسندوة ) الذي يركب كل العصور ويطوع نفسه لكل المراحل ويدرك حميد أنه لن يجد أي شخص ( مطيع) يجاريه في مراهقته غير هذا ( الباسندوة) او ( شعلان) حتى اسمه ( ملطوش ) ولهذا فأن صفة ومهمة ( شابلوك) تنطبق علي حميد وعلي دوره وما يقوم به .. فمن يخلصنا من ( شابلوك ) وعصابته وأزلامه هذا ما سوف تكشف عنه قادم الأيام وقد يتولى ( شابلوك) نفسه مهمة الاقتصاص من رفاقه وأخذ سداد ديونه من هم جميعا البديل العيني ..؟ [email protected]