محمد سالم شُعلان " المدعو محمد سالم با سندوه , قدم الى اليمن من اقليم " زليع " من القرن الأفريقي وتحديداً من جبوتي , وهو ليس الوحيد بل هناك الاًلاف من ابناء القرن الأفريقي ومن جنوب شرق آسيا من الهند ومن اندونيسيا , اتت بهم السفن التجارية التي أشتهر بها البحارة والتجار الحضارمة آنذاك , الكثير والكثير منهم أصبحوا مواطنين صالحين وأندمجوا مع سكان اليمن وشاركوا في بناء اليمن وحمايتها , ولكن المدعو محمد سالم شُعلان "با سندوه " شذ عن القاعدة واصبح حربه تطعن الوطن !! خان رفاقة كما بين لنا الأستاذ نجيب قحطان الشعبي في مقالاته الخمسة , وخان حزبه الأشتراكي و وكان زير للأعلام بعد طرد الأنفصاليين في العام 94 , واليوم ومن بعد العام 2006 عندما قال الرئيس بصوت واضح سوف أترشح ولن اكون مضلة للفاسدين , فحاربهم بعدة هيئات منها , محاكم الاموال العام , هيئة المحاسبة والمراقبة , وهيئة محاربة الفساد , والكثير من الهيئات والأجرائات , وبا سندوه لم لا يعلم فقد اتى الى الوحدة مع رفاقة بالجنوب , وهو لا يملك شي وأصبح في ظل الوحدة التي اوصلته الى وزير للخارجية , يملك عدت ملايين وعدت محلات وعدت حسابات بنكية وعندما عاتبه الرئيس هرب الى أغنى رجل باليمن الى حميد الاحمر الذي نهب الاخصر واليابس باليمن واصبح ملياردير ويملك اكثر من خمسين شركة فحركة حميد الاحمر مثل الدمية , في امور تمس امن واستقرار اليمن وشعب اليمن وهاهو اليوم ومن قطر مكمن الخطر يصدح بأعلى صوته علي عبدالله صالح خطر على الخليج والعالم , ماذا يريد الجبوتي " شُعلان " هل حان موعد سحب الجنسية منه وعبر المحاكم والقانون والدستور ,,,
**من هو المدعومحمد سالم شُعلان " با سندوه "!!!؟ محمد سالم الشعلان حضر مع اسرته في أربعينيات القرن الماضي الى مدينة عدن , قادمين من القرن الأفريقي وبالتحديد من جبوتي من اقليم «زيلع» بمعية ثلاثة من إخوانه، إذ يأتي ترتيبه الثاني بعد أخيه الأكبر عبدالله سالم شعلان ويليه أبوبكر سالم شعلان - ومعروف سالم شعلان - وقد تبناه التاجر أحمد باسندوة من أبناء تهامة " الحديدة" الذي كان يعمل آنذاك في بيع التمباك بعدن وتحديداً في شارع سند حالياً خلف مسجد العسقلاني بمدينة كريتر.
وكان التاجر احمد با سندوة قد عطف عليه وعلى إخوانه لأنه كان من غير المسموح للأجانب آنذاك التعلم في المدارس فما كان من التاجر الشهم إلا أن منحه لقبه ليتمكن من التعليم وأصبح منذ ذاك التاريخ يدعى محمد سالم باسندوة. وقالت المصادر انه نال مع شقيقه عبدالله قسطاً من التعليم وتفرغ فيما بعد للعمل الصحفي في صحيفة البعث مع الاستاذ محمد سالم علي عبده ، ونظراً لارتباطه وأسرته بالمستعمر البريطاني فقد ترشح أخوه عبدالله سالم شعلان لانتخابات المجلس التشريعي بدعم من المخابرات البريطانية حيث تبوأ منصب وزير المالية بحكومة الاتحاد.وأضافت أن محمد شعلان وجد في عطف التاجر «باسندوة» ضالته خصوصاً وإن ذاك التاجر كان له ارتباط سياسي في خمسينيات القرن الماضي بجبهة التحرير وهو ما أفسح المجال للمدعو محمد سالم شعلان من الانضمام إلى الجبهة، وعقب عقد المؤتمر التوحيدي بين الجبهة القومية وجبهة التحرير في 31 يناير 1966م نزح إلى تعز مع عبدالله الأصنج ، وأحمد حنش ، وعبدالله علي عبيد ، وحسين عبده عبدالله، وظل في تعز ولم يعد إلى عدن ، وهو ما تُنفى عنه المشاركة في مسيرة النضال ضد المستعمر البريطاني.
مؤكدة بأن ديدنه الجحود ونكران الجميل لدى محمد شعلان جعلته يتنكر لرفاقه قيادة جبهة التحرير الذين هربوا إلى تعز عقب الاقتتال بين الجبهة القومية وجبهة التحرير بعد الاستقلال خاصة عبد الله الاصنج الذي وفر له الدعم السياسي وسانده في تلك المرحلة وهو من أوجده على الساحة السياسية واستفرد هو وشلته الذين هم على شاكلته بالدعم الذي كان يقدم لجبهة التحرير من الشيخ زايد بن سلطان ودول الخليج. مبينة أن محمد شعلان " باسندوه "تسلّق على أكتاف الغير وبالخداع والمكر تبوأ حقائب وزارية تمكّن من خلالها تحقيق رغباته والاستيلاء على عائدات القنصليات أن ذاك وأنفقها على نزواته في لندن وسويسرا. وأشارت المصادر عندما انكشف أمره والكذبة الكبرى التي ضلل بها على اليمنيين طول تلك الفترة تم إقصائه من كل المهام فما كان منه إلا أن قام بالتحالف مع ناهبي ثروات الوطن والتوغل بمساهماته التآمرية مع أفاعي المشترك في صياغة مشروعهم التآمري ضد الوطن بدعم ومساندة حميد الأحمر وإخوانه.
واختتمت المصادر بقولها لا غرابة أن ينغمس شعلان الذي يُدعى «باسندوة» في العمالة والتنكر لفضل الوطن عليه، خصوصاً وإنه قد تنكر لأصله ونسبه كون من يتنكر لأصله وفصله لا يؤتمن على مستقبل وطن ومن الجرم أن يتم إشراكه في أي عمل وطني يخص اليمن وشعبه كون الدستور اليمني وقوانينه النافذة تحرم وتجرم أيكال أية مناصب قيادية لمن لا ينتمون للوطن اليمني كون اليمن لن يدافع عنها ويحميها ويهتم لمصالح شعبها إلا أبناؤها وليس النازحين من القرن الأفريقي. وقد كتب الأستاذ نجيب قحطان الشعبي " نجل الرئيس الجنوبي السابق " سلسله من المقالات التي عرض بها كل تاريخ محمد سالم الشعلان " با سندوه " ونشر كل غسيلة وكل خياناته لرفاقة وكذلك للأنقلاب عليهم , على الرابط التالي : http://www.albidapress.net/news.php?action=view&id=15500 و هي خمسه مقالات عرّف كل يمني شريف من هو محمد سالم الشعلان " باسندوه " ولم لا يعرف با سندوه فقد اتى مع من اتى هروباً الى الوحدة المباركه في 22 مايو 1990 , وهو لا يملك شي واليوم يملك الملايين وعدة حسابات وبنايات ومحلات , وعندما بدأ الرئيس وتحديداً من العام 2006 يحارب ويقاطع السرق والفاسدين , فعندما عاتبه الرئيس , هرب الى اكبر ملياردير باليمن هرب الى حميد الأحمر واصبح يولول وويتباكى على اليمن بلسان اكثر يمني اساء الى اليمن ونهب ثرواته وخالف انظمته , فاصبح كالدمية مع حميد الاحمر مره نراه رئيس لما يسمى اللجنه التحضيرية ومرة اخرى رئيس بقايا ما يسمى المجلس الوطني اليمني , والان سمعنا ان امير قطر نصبه بدلا عن د . ياسين سعيد نعمام رئيس لتحالف أحزاب اللقاء المشترك , لكي تتعثر الحلول السياسية التي تكاد ان تنهي الأزمة التي عصفت باليمن قرابة العشرة أشهر, ما ذا يريد الجبوتي محمد سالم الشعلان من اليمن , اليس هذا اليمن الذي يسعى الى تدميرة من اواه وعلمه وأمنه , هل جزاء الأحسان الا الأحسان يا شعلان , قديما قالوا ان انت اكرمت اللئيم تمردا ....