من المعروف للقاصي والداني بل حتى للبهائم العجماء وليس فقط لكل ذي عقل وفكر من الناس أن نظام الاحتلال القبلي العسكري الشمالي للجنوب أرضا وإنسانا تمادى في استهداف الإنسان الجنوب استهداف بشع طيلة عهدة البغيض ولهدف جعله أقلية خاضعة تابعة أمد الدهر كتهامة وتعز ولذلك أصبح أبناء الجنوب الكرام من مختلف الشرائح والمستويات ألعامه والدرجات الوظيفية والقيادية والنجوم فريسة سهلة للفقر والبطالة والمرض والجنون لحد عجزهم عن توفير لقمة العيش الضرورية لأسرهم الكريمة ومن يعولون من النساء والأطفال. ولكن الجنوب لله الحمد والشكر صاحب غريزة وفطرة تحررية ترفض الظلم والاستبداد بشهادة الأعداء والمحتلين أنفسهم ففجر ثورة شعبية ضد هذا الاحتلال عام2007م مازالت مستمرة حتى تحقي ق كامل أهدافها وهي استعادة دولة الجنوب الفتية الذي حققت للإنسان الجنوبي الأمن والاستقرار والحياة الكريمة العيش ألهني وعند الغزو الحوثي عفاشي الثاني على الجنوب أرضا وانسان نهاية مارس 2015م هب كافة ابناء الجنوب للتصدي لهذا الغزو الغاشم رافعين شعار أما نكون أو لانكون ومازال الجنوب الذي جسد الشراكة الحقيقية في عاصفة الحزم وكان ولازال وسيظل حتى النهاية لغريزته الوفية والمخلصة الطرف الأقوى والأكثر تضحية وفاء وقتال في خنادق الدفاع عن الوطن في أكثر من جبهة. الشاب فارس عبده علي عبد الله راجح العلقمي الصبيحي من ابناء المضاربة بمحافظة لحج كان بكل بسالةوشجاعه من أوائل شباب المقاومة الجنوبية الذين انظموا لجبهات القتال بالعاصمة عدن عبر البحر ومن ثم بجبهات العند وكرش وباب المندب حتى أصيب نهاية عام 2015م في رجلة اليمنى الأمر الذي أدى لبترها وهو فيعز الشباب والحيوية. أصيب فارس العلقمي في تاريخ 10 أكتوبر 2015 م بجبهه باب المندب مقيلا غير مدبر اثر انفجار لغم فردي به اثناءاشتباك عنيف مع قوات الحوثي حيث كان ظمن قيادة المقاومه المقاومة الجنوبيه هناك بقيادة الشهيد احمد سيف اليافعي رحمه الله واحمد عبد الله التركي الشمي قائد لواء 17مشاه المرابط بمنطقة خور العميره احدى مناطق الصبيحه بمديرية المضاربةوراس العارة بمحافظة لحج. تم عقب إصابته اسعافة لمستشفى اطباءبلا حدود بالعاصمة عدن لتلقي العلاج هناك لكنه للأسف الشديد منذ إصابته حتى اللحظة يتعالج على حسابة الخاص في ظل انقطاع مرتبة ولأشهر طويلة. من يصدق انه منذ أصابته وعلى مدى أعوام عجز عن شراء رجل صناعي حيث وهو يعيش بمناطق الصبيحه الريفية البائسة حياةبسيطة وبالكاد يضارب القوت الضروري لاطفالة وزوجته وليس بمقدورة التواصل مع المنظمات والداعمين بينما مسولينا مشغولين بالكسب غير المشروع والفساد. تمكن منذ اشهرمن استعارة رجل صناعي من احد زملائه الجرحى لكنها ليست المطلوبة وتسببت له بجروح والآلام عندما يحدثك عن مشاكلها تذرف العيون بالدموع. يشكي فارس العلقمي فارس العلقمي من حرمانه من كثير من الحقوق يتقدمها الترقية الذي حرم منها وعلى يد قادته الذي أصيب في خنادق الدفاع عن الوطن أمام أعينهم التي لاتشوف الا الفيد ومميزات المقاتلين المادية والمعنوية لتلتهمها بدون أدنى رحمه حسب قولة يتم منحة مرتب برتبة عريف بينما هو مستحق مرتب مساعد أول لخدمته الطويلة في الجيش منذ اكثرمن احدى عشر عام. فارس العلقمي واحد من جرحى الجنوب الذي تم رميهم للشوارع بعد ا ت سطروا أروع أمثله الشجاعة والإخلاص فهل من يتقي اللًةولو بشق تمرةفي هولاء الجرحى والمعاقين. وأخيرا يقدم فارس العلقمي بخالص شكره للمقاتل الجنوبي سالم علي سيف دويح المضربي الذي قام هو الوحيد باسعافة عند إصابته في وقت مازالت فيه الألغام تتقارح من كل مكان وحينها هرب الجميع لشدة وهول الموقف مطالبا قادة الجنوب تكريم هذا البطل وأمثاله من الشجعان.