رياش سالم احمد الركيزي الصبيحي احد كو ادر الجنوب العسكرية المرموقة المشهود لها من قبل الجميع بالوطنية والشجاعة إذ كان قائد سرية الإشارة بأحد كتائب لواء شمسان الجنوبي المعروف قبل أن يتم إقصائها قسرياً من الخدمة بعد أن حطت حرب صيف 94م أوزارها مباشرة مثله مثل بقية زملائه أبناء الجنوب عامه المنخرطين في الخدمة الوطنية بمختلف مؤسسات الدولة والحكومة .... عقب إقصائها من ألخدمه وجد ارصفه وشوارع الفقر والبطالة و الاحتلال الشمالي للجنوب أرضا وإنسان تتقاذفه من مكان إلى أخر بكل ذل و هوان ألا انه رفض الاستسلام وأبى أن يلعب أي أجندة لصالح أي قوى ضد وطنه وشعبه مقابل أي شي رغم محاولات استقطابه الكثيرة من قبل الكثير خصوصاً وقد تم قطع راتبه و لأنه رقم صعب في الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج وشجاع للحد البعيد بل كان حاضرا في حركه نضال الجنوب الوطنية ابتداء من حركتي موج وتاج إلى الثورة السلمية إلى المقاومة المسلحة حتى سقط جريحاً من اجل وطنه ولمستقبل الأجيال الجنوبية .
منذ الوهلة الأولى للغزو الحوثي عفاشي للجنوب أرضا وإنسان كان حاضراً منذ وقت مبكر بكل جبهات العاصمة الحبيبة عدن اذ كان من ضمن الأوائل الذي اقتحموا ا مطار عدن لتحريره وبعدها ظل بجبهتي كالتكس والبساتين وعمران وكان أول طقم يحترق بجبهة رأس عمران بالعاصمة عدن تابع لأفراد كتيبة المقاومة الجنوبية التي يقودها وحينها قال لقادة المقاومة هناك بشير الصبيحي وهاشم السيد من اجل أطفال العاصمة عدن يجب أن نحترق جميعاً ... واصل نضاله في كل الجبهات وبعد ا ن أسهم أسهاما فعالا في تحرير العاصمة عدن والخط الدولي المار بالصبيحة قاتل بقاعدة العند حتى أصيب بشظايا قنبلة دفاعية أتناء الالتحام مع قوات العدو في بوابة قاعدة العند العسكرية يوم تحرير العند بعد إن كان ضمن القوات التي حاصرت العند من اتجاه وادي عابرين وعملت التفاف عسكري من مختلف الاتجاهات حول قاعدة العند الأمر الذي أشاد بة كل المحللين العسكريين على مستوى الداخل والخارج ..
ومنذ أصابته وهو يستجدي قيمه العلاج وأصبح معاق منذ عام و أكثر بسبب عدم قدرته على إجراء عملية لساقه اثر الإصابة و منذ أمس الأول وهو يرقد بمستشفى النقيب بالعاصمة عدن دون أن يسال علية احد فهل من لفته نظر كريمه لحالة هذاء الجريح يا قيادة الجنوب ويا قيادة الصبيحة .
رياش الركيزي يشكر القائد العسكري المحبوب حسب قولة العميد ركن عبد الغني محي الدين ألسروري قائد لواء زايد بالعاصمة عدن وقائد المقاومة بجبهة باب المندب على الاهتمام بحالته وبحالة كثيراً من جرحى بل ومرضى المنطقة ابروهم الشيخ علي عبد اللة منصور العلقمي مؤكداً أن تواضعه ووطنيته صارت مضرب مثل بالصبيحة الأمر الذي جعل الجميع يقف في وجه أي خطوات ا حملات ضد هذا القائد معتبرين إياها حملة زائفة من قبل أعداء النجاح