آليت على نفسي عدم الكتابة ولكن شعرت بأنه لابد من التحدث وبدون مجامله عن شخصيه جنوبيه وطنيه فذة تتحلى بالبذل والعطاء والاخلاص للقضية الجنوبية وتتلمس معاناة الجنوبيين وتعمل بصمت من أجل أن ينال الجنوب حقه الشرعي بالخلاص والانعتاق من وحده ظالمه وتحقيق حلم الجنوبيين بالحرية وذالك ما دعاني لقول كلمة حق بما رأته العين وسمعته الأذن وشعرت به النفس فتحركت الانامل وأمتطت اليراع لتسطر كلمات قليلة رغم إستحقاقه في ابراز ادواره النضالية وكشف حقيقة ونبل احد ابناء الجنوب المخلصين الا وهو القيادي في الهيئة الشعبية الجنوبية الشيخ ناصر علي بن سبعه الرجل المجهول الذي أمد المواطنين في ابين في2011م بالأدوية والغداء والكساء اثناء محاربة السلطات الحكومية للإرهاب ودفع من معنويات المواطنين في الصمود امام الظروف السيئة والقاهرة وقد حول منزله إلى ثكنه طبيه واغاثية وحث المواطنين والشباب في ابين وتجنيدهم مع اللجان الشعبية لتثبيت الامن والامان .. ولا ننسى دوره المتميز في عام 2015في رفد المقاومه في عدن بأربعه من أبناءه ودعم الجبهات بالغداء والمال ولم يكتفي بذلك ورغم كبر سنه وتجاوزه الخمسين عامآ الا أنه كان يتواجد في مختلف جبهات القتال مع أبناءه ورفع معنويات المقاتلين لما يتميز من قوة شخصيه وسعة الثقافة وإجادته أسلوب الخطابه والاقناع والخبره التي اكتسبها وورثها من والده المناضل الشهيد الشيخ علي بن سبعه فكلمة حق يجب أن تقال وان ينال حقه من التقدير والاحترام والعرفان وأن لا يغيب مثل هؤلاء ولو لبعد حين لما قدمه ومازال يعمل دون ضجيج من أجل خروج الجنوب من نفقه المظلم إلى فضاء ارحب وتحقيق جنوب يسوده التصالح والتسامح ويتسع لكل أبناءه.. فكلمة حق ولا أكثر.