احتفى مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء بمدينة المكلا، بالذكرى ال 55 لثورة 26 سبتمبر المجيدة. وفي الحفل لذي بدأ بالسلام الجمهوري أكد شباب ثورة 11 فبراير بمحافظة حضرموت تمسكهم بالنظام الجمهوري ومبادئ وقيم الثورة محذرين من التفريط فيها والعودة لما قبل 1962م. ودعا مجلس شباب الثورة بحضرموت في كلمة ألقاها عضو قيادة المجلس بالمحافظة محمد باجابر الشعب اليمني إلى الحفاظ على ثورة 26 سبتمبر كقيمة وطنية غير قابلة للتفريط "إذ لا نقيض لها أو بديل عنها إلا العودة لما قبل سبتمبر 1962 بكل ما يعني ذلك من تخلف وكهنوت ورجعية ". وقال إن ذكرى الثورة هذا العام تحولت من شعلة باهتة وأغان وطنية إلى أيقونة وطنية في كل قلب وعلى كل لسان كنتيجة طبيعية لمعاينة الإمامة على أرض الواقع بعد الإنقلاب على الدولة". وأضاف أن ثورة فبراير كانت بمثابة تصحيح مسار الحلم الجمهوري حين انزلق به النظام من خطه الطبيعي كنظام جمهوري لا حكم فيه إلا للشعب، إلى محاولة فاشلة لتوريث الحكم في العائلة. ودعا مجلس شباب الثورة الحكومة الشرعية أن تكون بمستوى المسؤولية وبمستوى اللحظة السياسية والتاريخية الفاصلة التي يقاتل من أجلها اليمنيون في مجابهة الامامة الجديدة ويسكبون لأجلها أنهار الدماء وعظيم التضحيات. وكان عضو مجلس شباب الثورة بحضرموت المهندس "محمد عبدالله بالطيف" قد ألقى كلمة ترحيبية قال فيها إن ذكرى ثورة سبتمبر تأتي هذا العام في ظروف غير اعتيادية تمنحها قيمة إضافية وتجعل الالتفاف حولها أمرا حتميا. وأضاف بالطيف "إن ثورة 11 فبراير كشفت عظم الخطر الذي بات يشكله نظام صالح وعائلته على النظام الجمهوري وثورة سبتمبر ثم مالبثت الأحداث أن كشفت حقيقة هذا الخطر". وتابع بالطيف " إننا نعلنها ههنا من وسط مدينة المكلا مدوية أنه لاخيار إلا خيار الجمهورية ولن نسمح بعودة الإمامة تحت أي شعار أو تسوية سياسية". تخلل الحفل وصلتين انشاديتين قدمهما الفنانين محمود عبدهود وأيمن صابر ، إضافة إلى قصيدة ثورية أثارت تفاعل الحضور ألقاه الشاعر علي بابسر. تعليقات القراء 279371 [1] هؤلاء هم الإصلاحيون الحضارم.. وهم منبوذين في حضرموت الأربعاء 27 سبتمبر 2017 سعيد الحضرمي | حضرموت يا هؤلاء، ألا تعلمون أن ثورة 26 سبتمبر قامت في دولة القبائل اليمنية (ال ج ع ي- وعاصمتها صنعاء)، وكان آباءكم وأجدادكم في ذلك الوقت، عام 1962م، لا يتخيّل واحد منهم ، مجرّد تخيُّل، أن أولادهم وأحفادهم الحضارم سيصبحون يمنيين جنوبيين يمضغون القات ويرقصون البرع.. هؤلاء الإصلاحيون الحضارم لن يستطيعوا أن يبرروا الحرب العدوانية التي قام بها أولاد ثورة 26 سبتمبر على حضرموت والجنوب وأحتلوها ودمّروها وخرّبوها، بماذا تحتفلون ياهؤلاء، بالدمار والخراب والفساد وبالقات والعادات القبيحة التي إنتشرت في حضرموت منذ أن توحّدت مع أولاد ثورة 26 سبتمبر.. ولا مستقبل للشعب الجنوبي الحضرمي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.