لقد كتبت قبل شهر عن المناضل "عبدالفتاح قرقور" ليس مبالغة في وصفة ولا مغالاة فيه حاشا لله .. كتبت عنه وسأكتب عن اي مناضل آخر يحمل شعار التضحية والاستبسال من أجل الإنعتاق. ياجماعة هذا الرجل ليس بالعادي وليس بالرجل السهل عرف الحق قبل إن نعرفه وحمل بندقيته ونحن كنا في المدرسة أطفالا لانعرف عن النضال شيء. امتد تاريخه منذ بعد حرب الاحتلال فهو من "السابقون السابقون أولئك المقربون "هكذا حتى في القرآن ميز الله السابقون . البعض اليوم يتحدث بسذاجة عالية ويقول لماذا عبدالفتاح قرقور نائب رئيس التنظيمية اقول له بكل المحبة لان قرقور اول من حمل البندقية وهو من مؤسسي حتم واللجان الشعبية المناهضة للاحتلال في ذلك الوقت وانتم كنتم ترفعون اعلام دولة الاحتلال. عندما كان عبدالفتاح قرقور في السجون المظلمة تحت التعذيب كنتم انتم تسرحون وتمرحون وتقبضون مقابل الوطن ..عندما كان عبدالفتاح قرقور في التشريد والمعاناة انتم كنتم في الرفاهية والحرية. هذا الرجل الصنديد الذي لم يتنازل أو يسوف يوما ولم يهادن عاش كالاسد ومازال ..أنفق كل مايملك من أجل الثورة فكان داعما للثوار ومناضلا ميدانيا لايستهان به. الرجل يستحق اكثر من هذه الصفة الصغيرة مقارنة بتاريخه الكبير الذي سيكتب في كتبنا يدرسه الأجيال جيلا بعد جيلا. إنهم صفوة المجتمع وأنقى وأشرف الناس رفاق حركة حتم ، مهدي وعيدروس الزبيدي وعبدالعزيز الهدف وعبدالفتاح قرقور والشهيد علي قايد المعكر والشهيد محمد ثابت والشهيد عادل واحمد والشهيد الجمل عبدالله ومحمد ثابت والخويل والزهيري وغيرهم من الأبطال الذين لا اتذكرهم الان.