يحتفل الشعب الجنوبي بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي أنطلقت من أعلى قمم جبال ردفان ضد الاحتلال البريطاني.إن هذه الذكرى التاريخية والتي أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الاحتفال بها بالعاصمة التاريخية عدن والذي يتزامن الاحتفال بها في ظل ظروف ومتغيرات كثيرة تشهدها الساحة الجنوبية. فيا أبناء الشعب الجنوبي هبوا جميعأ لاحياء هذه الذكرى العظيمة ففيها شموخكم وفخركم وإعتزازكم ولنحرص كلنا لنكون في العاصمة الحبيبة عدن.عبرها واصلوا نقل رسالتكم الهامة للمجتمع الدولي بقوة عزيمتكم واصراكم نحو تحقيق هدفكم وخياركم في طريق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وإن المشاركة الفعالة بهذه الذكرى تمثل نقلة نوعية في عمل ونشاط المجلس الانتقالي الجنوبي وخطواته الفاعلة مع المجتمع الدولي حول مسار قضية الشعب الجنوبي العادلة وسأقول في هذه المناسبة هذه الأبيات الشعرية وتنخرط في إطار واقعنا الحالي وتقول : ردفان أوقد وهاج والضالع دفر...ماعاد يبقى للعدو موقع أثار...هذه حقيقة ساطعة مثل القمر...ماهو هراء باقولها ولا هدار...تاريخ يتجدد وبه كل العبر...دروس قد علمتنا تاك النمار...أهل الجرامل والاوالي والازر...لي خرجوا انجلترا باكر نهار...نداء عاجل نعلنه صيغة خبر...لاهل السياسة والتحالف والقرار...قل للخميني من وطنا يندحر...ماعاد له موقع قدم ولاقرار...نحنا عرب تاريخنا شي معتبر...والفرس معروفه وطنهم والديار...ولي بيشطح طال ذيله أو قصر..لازم يقع مابين أيادي لنمار.