القسم السياسي ب (عدن الغد): لا تمثل احتفالات الجنوبيين بذكرى ال 14 من أكتوبر يوم السبت القادم في العاصمة الجنوبيةعدن مجرد احياء لمناسبة وطنية، أو فعالية ثورية كسابقاتها وحسب. فالجنوبيون اليوم قد بلغوا المشهد الأخير من فصول معترك ثورتهم السلمية وما تلاها من حرب وانتصار وفرض للسيادة الجنوبية على كامل تراب الجنوب والامساك بمفاصل إدارة الشأن الجنوبي عسكريا ومنيا ومدنيا. لم يتبقى شيء.. هكذا يقول الجنوبيون الآن، ويؤكدون أن مشوار شاق من النضال الثوري والمقاومة المسلحة قد حقق ما يستوجب الآن من القيادة الجنوبية إعلان استعادة الدولة الجنوبية ومجلسها العسكري. ويتوافق ذاك المطلب لشعب الجنوب مع ما أعلنته الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي قبل أيام معدودة عن خطوات عملية على الأرض ستنفذ تزامنا مع ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
- مفاجئة جنوبية توقعت مصادر سياسية مطلعة حدوث مفاجئة من "العيار الثقيل" يوم ال 14 من اكتوبر القادم بعدن من شأنها أن تسر كافة ابناء الجنوب. وقالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "عدن الغد" إن مشاورات سياسية تجرى في عدن لإعلان حدث سياسي هام عصر يوم السبت القادم 14 اكتوبر 2017. ولم يتسنى ل (عدن الغد) التأكد من ماهية ما سيتم الاعلان عنه يوم ال 14 اكتوبر القادم.
- قيادة الانتقالي الجنوبي في عدن ووصلت ظهر أمس الثلاثاء قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي الى العاصمة عدن. وقال مصدر ل (عدن الغد) إن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وعدد من قيادات وأعضاء المجلس وصلوا الى العاصمة عدن للمشاركة في احتفالات ثورة 14 أكتوبر. وجاء وصول اعضاء المجلس الانتقالي مع التحضيرات لإقامة فعالية مليونية في شارع المعلا الرئيسي بالعاصمة عدن احتفاء بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة. وكان المجلس الانتقالي دعا انصاره الى الاحتشاد يوم 14 اكتوبر في الشارع الرئيسي بمدينة المعلا.
- قرارات جنوبية مرتقبة وكان رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الأستاذ لطفي شطارة قد أكد قبل أيام عودة جماعية لرئاسة وقيادات المجلس إلى عدن قبيل فعاليات جنوبية ستشهدها العاصمة الجنوبية بذكرى ثورة 14 أكتوبر. وأكد "شطارة" خلال فعالية أقامها مركز عدن للدراسات الاستراتيجية الأسبوع الفائت أن عودة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من الخارج إلى مدينة عدن ستشهد صدور قرارات هامة أبرزها إعلان البرلمان الجنوبي عبر تشكيل جمعية وطنية تشمل مختلف ألوان الطيف الجنوبي. وأوضح "شطارة" أن خطوات عملية تم التحضير لها من قبل الانتقالي الجنوبي خلال الفترة الماضية وسيتم تنفيذها على الأرض تزامنا مع عودة قيادة المجلس إلى عدن.
- نعمان: حانت لحظة التصالح والتسامح قال السياسي الجنوبي البارز ياسين سعيد نعمان انه بات على الجنوبيين ان يسارعوا لأجل دعم خيار التصالح والتسامح والعيش المشترك. وأكد نعمان انه وعندما قرر الجنوبيون الأخذ بمنهج التصالح والتسامح كخيار يحملهم إلى المستقبل الذي طالما حلموا به، اهتز اليمن من اقصاه إلى أقصاه طرباً بعودة الوعي الذي اعتبروه مكسباً تاريخياً لكل اليمنيين . واضاف قائلا: "تفجرت منذ ذلك التاريخ ينابيع كانت قد طمرتها عوامل التعرية، وأخذت الحياة تغتسل بمياه صافية ومعها تعشب الأرض شوقاً وحنيناً لِغَد يسوده الحب والسلام. تربص أعداء الحياة بهذا المكسب.. عملوا على وأده.. لم يسمحوا له بأن يوسع رقعته ليشمل البلاد كلها.. وكان على الجنوبيين، ومعهم كل القوى المحبة للسلام في اليمن، أن يحملوا هذا المكسب خارج الصراعات التي أعيد إنتاجها في خلط واضح للأوراق من قبل نفس القوى التي رأت في التصالح التسامح نهاية لدورة سيطرتها، كان عليهم حمايته من العبث الذي أغرقت البلاد فيه. ما الذي يجري اليوم في الأرض التي هتفت للتصالح والتسامح كخيار يحملها نحو المستقبل؟ سؤال لا ننتظر من أحد أن يجيب عليه بأكثر من إجابة واحدة وهي أن الجنوب عنوان بارز لمستقبل البلاد كلها ... فإما أن يحمي خيار التصالح والتسامح والعيش المشترك ، وإما أن يتسبب في إعادة انتاج الفوضى في أسوأ صورها! أعتقد أنه قادر على حماية هذا الخيار .. فقط على العابثين أن يكفوا أيديهم ويختشوا!"
- عبود خواجة: ضعوا النقاط على الحروف دعا الفنان الجنوبي البارز "عبود خواجة" المكونات الجنوبية والمقاومة بوضع النقاط على الحروف للمطالبة بموعد استفتاء الجنوب وذلك بعد فشل كل من التحالف والشرعية لإعادة الحياة للجنوب بعد مرور سنتين ونصف لكون هذه تعتبر فرصة كافية للجميع. وقال خواجة في رسالة تلقتها صحيفة "عدن الغد" نطالب بتحديد الموعد والمطالبين به كل الاطياف الجنوبية لايهمنا اين سيقيم كل جناح فعالية بقدر ما يهمنا بماذا يخرج. وتابع بالقول: "نحذر من التبعية ودعم الانقسام لكل التيارين "الشرعية والتحالف" الذي لا نراه الا مؤامرة مرت على شعبنا الطيب والا فما حاجة الخلاف الذي نراه الْيَوْمَ وكل تيار يدعم مليشياته ضد الاخر ماذا يريدوا من الجنوب". وأضاف بالقول: "يجب ان يحدد التحالف ماذا يريد من الجنوب بعد مكافحة الاٍرهاب المتفق عليها عالميا، لكن ماذا بعد نريد نعرف إلى اين متجهين واذا رغبوا بمعرفة ماذا نريد اعتقد ان مطالبنا واضحة وجلية ولا اعتقد ان باستطاعتنا السكوت اكثر، وصبرنا نفذ والاسباب لا يعقل ان يتأخر كل شيء في الجنوب ويرتهن لحل المعركة في الشمال، لان ليس هناك أفق حل عسكري". وأردف بالقول: "اقل تقدير توفير الخدمات وبناء ما تهدم وإعادة البنية التحتية وتشغيل كافة القطاعات المدنية أسوة بالعسكرية اما التركيز على خلق جو عسكري لشعب حر لا نقبله يجب ان يعرف كل جهاز عمله ونضع اللبنة الأساسية للدولة الفيدرالية الجنوبية التي حدودها حدود الجنوب قبل 90 ولا مركزية فيها لمنطقه على اخرى. وأشار إلى ان البقاء في ضَل هذا الوضع هو استهتار بدماء الشهداء وأسرهم التي كان همها كرامة الشعب وعودة دولته وعبث بتضحيات الجرحى الذين الْيَوْمَ يعانون عظيم المعاناة من جراء الحرب. وتابع بالقول: "السؤال هنا لعامة الشعب الجنوبي هل قدمتم خيرة ابنائكم لطرد علي عبدالله والحوثي وتسليم بن دغر والتحالف ام لأجل دوله يرفع علمها في كل مكان ويسودها العدل الذي يحاول التيارين الإساءة للجنوب ونضاله وتصويره على انه صراع، والحقيقة ليس صراع انه مبدى المال لا اقل ولا اكثر، مؤكداً من هو مع الوطن سيحدد موقفه ومن يعمل لأجل الراتب وأجندات شمالية او خارجية فسينتهي كل هؤلاء ويبقى الجنوب الوطن رافع رأسه". واختتم خواجة تصريحه الدعوة لإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرا الذين لم تثبت ادانتهم، مشدداً على ضرورة محاسبة القتلة، مضيفًا اما فِي الدم يجب إقامة الحد والمحاكمة العلنية والقصاص العادل في حق القتلة من أي جهة كانوا وردع كل من تسول له نفسة العبث بأمن واستقرار الشعب الجنوبي.
- أبو اليمامة: لن نحيد عن تأييد للمجلس الانتقالي قال قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي (ابو اليمامة) ان موقفهم في قوات الدعم والاسناد وقوات الحزام الامني إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي ولن تحيد عن مناصرته وتأييده لكونه مشروع وطن وشعب تواق للحرية. واضاف في تصريح صحفي: "يعلم الكل أن المجلس الانتقالي تم تفويضه من قبل شعب الجنوبيين في فعالتين مليونيه شهدتها عدن بتاريخ 11مايو و21 مايو وتم تفويضه شعبيا ليكون ممثل سياسي لشعب الجنوب وقضيته العادلة أمام المحافل الدولية والإقليمية". وتابع: "نؤكد كما هو تأكيد قيادة المجلس الانتقالي بان المجلس فاتح ابوابه لكل ابناء الجنوب دون استثناء، ومع اكتمال تشكيل بقية هيئات المجلس وتنشيط عملها يكون قد ضم مختلف اطياف الشعب الجنوبي وقياداته الوطنية الثابتة في سيرها نحو التحرير والاستقلال الناجز وبناء الدولة الجنوبية الحديثة". ووجه أبو اليمامة دعوته إلى شعب الجنوب بالمشاركة الفعالة في فعالية المعلا، وقال: "اننا ندعو كافة أبناء الشعب الجنوبي من المهرة إلى باب المندب للمشاركة الفاعلة في الاحتفالية الكبرى التي ستشهدها ساحة الشهيد مدرم بالمعلا وذلك احتفالا بالذكرى ال54 لثورة 14 أكتوبر المجيدة". وشدد على الاحتشاد الفعال الذي قال إنه يأتي ليؤكد فيه شعبنا الجنوبي ثباته على خيار الاستقلال الناحز وبناء دولة الجنوب، ونرسل من خلالها رسائل لكل من تسول له نفسه التحايل او الالتفاف أو التسلق على الانتصارات الجنوبية في صد غزو الحوثي عفاشي ودحر عناصر الشر والارهاب للوصول لتحقيق مآرب يراد من خلالها اعادتنا إلى باب اليمن ، ونقول لهؤلاء ممن لازالوا يرتهنوا للمخلوع او الاخوان أن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس وان اعادتنا الى باب اليمن ابعد عليكم من عين الشمس. وفي ختام تصريحه قال ابو اليمامة: "أننا على ثقة بكافة ابناء الجنوب وقياداته بانهم لن ينجروا إلى مربع الصراع الذي يريد أعداء الجنوب من الانقلابين والاخوان جرنا اليه، مؤكدا أننا سوف نمضي مع كافة الشرفاء من أبناء الوطن ومعنا التحالف العربي من أجل بناء مؤسسات الدولة الجنوبية وصولا لتحقيق الاستقلال الناجز".
- بيان حضرموت: نوايا وممارسات تحاول إلغاء الواقع الجديد في الجنوب وعلى ذات الصعيد الجنوبي أحيا أبناء محافظة حضرموت عصر أمس الثلاثاء فعالية جماهيرية بمدينة المكلا، للاحتفال بالذكرى ال"54" لثورة ال"14" من اكتوبر، تلبية للدعوة التي اطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي. وبدأت الفعالية بمسيرة جماهيرية حاشدة صوب ساحة الفعالية، امام سينما بن كوير، ضمت جميع المواكب الزاحفة من مختلف مديريات ساحل حضرموت. وأكد بيان فعالية المكلا ان "اللحظة الراهنة جعلت شعب الجنوب أمام نيل استحقاقات تاريخية وسياسية، يجب ان نصطف من أجلها ونركز جل اهتمامنا على الهدف المنشود، كما تتطلب منا جميعاً شعباً وقيادة مزيداً من اليقظة لإفشال محاولات القوى والأحزاب الفاسدة، التي تهدف إلى إشغالنا عن الهدف الرئيسي من خلال تغذية الخلافات والنعرات المقيتة التي سما فوقها شعبنا فحقق انتصاراته التاريخية". وحمل بيان "الفعالية" الحكومة الشرعية، مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية التي تمر بها محافظة حضرموت ومدن الجنوب الاخرى. وأوضح "البيان" إلى ان "هناك قوى متعمدة من قوى داخل الحكومة، تستخدم الشرعية غطاء لها وتحارب الأجهزة الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب من أجل إعادة الأوضاع الأمنية في الجنوب إلى مربعات قد تجاوزها، فضلاً عن تصريحات رسمية للحكومة حول دمج قوات شمالية بمعسكرات في الجنوب، وغيرها من النوايا والممارسات التي تحاول إلغاء الواقع الجديد في الجنوب ووأد مكتسبات ثورة الحراك الجنوبي وانتصارات المقاومة الجنوبية وهو ما نؤكد على رفضه مهما كان الثمن". وطالب البيان قيادة التحالف العربي والرئيس "هادي" للتدخل وإقالة الدكتور "أحمد عبيد بن دغر" وحكومته وتعيين حكومة نزيهة يرتضيها أبناء الجنوب لوقف عبث وفساد الحكومة الحالية وهو العبث والفساد الذي بات يهدد الانتصار الذي تحقق وإسقاط مدن الجنوب في وضع يصعب النهوض منه.
- سياسي جنوبي: تظاهرة المعلا من أجل قضية وطن من جانبه قال السياسي الجنوبي عادل الشبحي ان تظاهرة المعلا يوم ال 14 اكتوبر المعلا تظاهرة جنوبية عارمة ليس من أجل شخص ما أو قائد لذاته بل من أجل قضية. واضاف قائلا: "سيشهد شارع المعلا تظاهرة جنوبية عارمة ليس من أجل شخص ما أو قائد لذاته بل من أجل قضية استشهد من أجلها الآلاف وحلم يطمح إليه شعب الجنوب بمختلف أطيافه ومكوناته... وبالمقابل لن تنجح تظاهرة ضرار التي كانت الدعوة لها تستند على مناكفات شخصية و أجندات حزبية ومشاريع مناهضة لمشروع استعادة الدولة الجنوبية... ليس اتهاما للأسماء التي أتت على رأس الداعين لها فللكثير منهم الاحترام بغض النظر عن استخدامهم واستغلال دعوتهم من قبل أطراف لا تؤمن بحق الجنوبيين فيما يطمحون إليه وضحوا من أجله. ولكني أقول لمناصري القضية والمجلس الانتقالي والدعوة لتظاهرة المعلا سننجح لأننا تمسكنا بقضيتنا ومنهج الشهداء ولكن ليس منا من يشمت بالطرف الآخر ويستعرض بطولاته على إخوة لنا نرجو أن نمضي بقضيتنا معا متوحدين للحفاظ على ما تحقق للجنوب واستكمال ما تبقى من الأرض وإعلان الدولة بحدود عام 90 وبقيادة منتخبة ونظام مدني للقانون السطوة فيها".
- هل يعلن "فك الارتباط"؟ وكان السياسي الكويتي البارز "أنور الرشيد" قد وجه دعوة إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي لإعلان فك ارتباط الجنوب عن الشمال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية. وقال الرشيد في منشورات له إن المهمة المطلوب إنجازها من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الآن هي فك ارتباط الجنوب عن الشمال، مؤكدا أن مقومات المرحلة التي يمر بها اليمن ودول الإقليم باتت تصب في مصلحة تقرير الجنوبيين مصيرهم وحسم مسيرة تورثهم بإعلان المجلس الانتقالي في مليونية 14 أكتوبر بعدن "فك الارتباط". وأكد السياسي الكويتي أن إعلان فك ارتباط الجنوب عن الشمال واستعادة الدولة الجنوبية لن يقابل بمعارضة حقيقية على الأرض من قبل أي طرف محلي أو دولي.
