أختارت الجمعية العمومية لملتقى أبناء النخعين بمحافظة أبين الأخ حسن ناصر دمبع رئيسا للملتقى خلال الفترة الحالية ،وكلفته بمهمة البحث عن شباب مقتدر من أبناء المنطقة لاختيارهم أعضاء لمجلس إدارة الملتقى سعيا لإستكمال قوامه ،على أن يكون يوم 15 من نوفمبر المقبل الموعد النهائي لإتمام المهمة والرفع بالأسماء المقترحة لعرضها على الجمعية العمومية . وأوضح دمبع "بأن الكفاءة ستكون المعيار الحقيقي في إختيار أعضاء الإدارة ،وسنحاول بأن تكون جميع المناطق ممثلة في إدارة الملتقى دون ضغوط أو تسييس أو إستثناء .
مشيرا إلى أن الملتقى سيعمل تحت شعار " من أجل تنمية المنطقة وتطويرها في مختلف المجالات" . وكان الأخ حسن ناصر دمبع تقدم بمبادرة وفكرة تأسيس الملتقى ودعى جميع أبناء المنطقة التفاعل الإيجابي معها والإلتفاف حولها وهذا ما حصل ، ليتبنى الملتقى قضايا المنطقة ومتابعة مطالب واحتياجات الأهالي المرتبطة بحياتهم المعيشية في ظل ما تعانيه المنطقة من إهمال وترد في كافة الخدمات سعيا لرفع المعاناة التي أرخت بثقلها عل المنطقة لعقود طويلة وإنتعاشها وتنميتها وتوفير فرص العيش وتحسين الحالة الإقتصادية للناس من خلال إيجاد مشاريع التنمية الاجتماعية وبناء الإنسان، كون الملتقى سيكون همزة الوصل بين المنطقة ومؤسسات الدولة والمنظمات الدولية الصناديق المانحة . وشددت الجمعية العمومية على ضرورة أن يكون أعضاء الإدارة من الشباب ذوي الكفاءات العلمية والعملية التي لها ثقل اجتماعي وتحظى بثقة واحترام المجتمع وغير المسيسة أو المنتمية للأحزاب . وكانت الجمعية العمومية لملتقى أبناء النخعين قد االتقت الأسبوع الماضي في منطقة (أمحازة)بحضور مندوبين عن كل قرية من قرى المنطقة،وتدارس المجتمعون أهمية هذه المبادرة أو الفكرة من مختلف جوانبها وأشادوا بها لأهميتها .
وأكدوا على دعمها وترجمتها إلى واقع عملي ، وتعرفوا على أهداف الملتقى وتوجهاته ومساعيه في خدمة المنطقة وأهلها ،وأجمع المشاركون في الاجتماع على اختيار حسن دمبع رئيسا للملتقى وكلفوه باختيار أعضاء مجلس الإدارة في هذه المرحلة الحالية وتولي تحديد الخطوات اللاحقة لتأسيس الملتقى ووضع أهدافه العامة ومتابعة مكتب الشؤون الاجتماعية والجهات المعنية بالمحافظة لاعتماده رسميا كأحدى منظمات المجتمع المدني ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه في منطقة النخعين ويعول عليه كثيرا في إحداث نقلة نوعية في تنمية المنطقة وتطويرها .