في وطني الذي تغنيت به كثيراً كغيري من المحبين لوطنهم لم اجد راحة البال المأمولة بل مع الاسف الشديد يحدث الظلم والنهب والعبث والقهر وتنمية معاقة في وطني . في وطني السلبيات فاقت الايجابيات والهدم اكثر من البناء والكذب تجاوز الصدق عامين واشهر ونحن على حال واحد لم نتقدم وكنت خلال هذه العامين اظن بان الواقع المرير سيتحول الى واقع مقبول بعزم كل الشرفاء المخلصين في وطني . لايكمن العيب فيك ياوطني ككل ، وليس انت المذنب ، بل العيب في البعض من شبعك اخذت من الوقائع والإحداث التي شهدتها عدن عينات ومزجتها بمآسي الناس البسطاء ودققت التفكير مرات فنتج عن ذلك صوت الحكمه وقف الحرب العبثية ليحل السلام . بعد متابعتي المتواضعة للحرب العبثية في اليمن منذ اندالعها ارى بان وقف آلة الحرب ضرورة ملحة ليحل السلام الدائم المستدام وينخرط الجميع نحو حوار سلمي شفاف لحل مجمل القضايا ، لم تعد الناس قادرة على التحمل فقد تحملوا الحرب وويلاتها والاختلالات الامنية ونتائجها وتدهور التنمية ومردوداتها وتاخير المرتبات واستقطاعاتها وغير ذلك الكثير وانه لمن الصعب ان لم يكن المستحيل على الناس تحمل اكثر من ذلك . العملة تنهار وغلاء اسعار المواد الغذائية يزداد ومعطيات الواقع تحذرنا من قادم لانتمناه في السلام نجدة وإنقاذ للبلاد من الانزلاق. ضعوا الايادي على الجروح واشعروا بما يشعر به البسطاء والتمسوهم عن قرب لعل قلوبكم القاسية تلين .