كتب / محمد منصور مؤيم ليس كل شخص يصلح بان يكون قائد فالقيادة صعبه ولا يصلح لها إلآ رجال بمواصفات خاصه ومن هؤلاء الرجال الذي توجد فيه هذه المواصفات هو إلعميد ناصر حسن عوض الجعدني القائم باعمال قائد اللواء 119 إلمعروف بلواء (فيصل رجب).. العميد ناصر من مواليد 1955 مستواه التعليمي سادس إبتدائي إلتحق بالسلك العسكري عام 1972 وفي عام 1986 تم ترقيته إلى ضابط وعين في شؤون الافراد الخاص بكتيبته ومن ثم تم تعيينة رئيس الشؤون الإدارية في اللواء 119 وفي حرب 2015 عُين قائد لجبهة عكد ورئيس المجلس العسكري الخاص بالمنطقة الوسطى بابين، وعرضت عليه الكثير من المناصب القيادية ويشغل حاليآ ألقائم بأعمال قائد اللواء 119 مشاة..كما ذكرنا أنفآ ولا أبالغ إن قلت بانه يصلح بان يكون قائد للمنطة العسكرية الرابعة أو وزيرآ للدفاع نظرآ لحنكته وخبرته العسكرية الطويلة.. ليس هذا فحسب فالعميد ناصر الجعدني يمتاز بالشجاعة والاخلاق الحسنة القيمه والاستقامه والتدين وإلكرم وتوجد عنده روح الدعابه واذا قابلته لاول مرة تتفاجى لانه سيعاملك وكانه يعرفك منذ فترة طويله فهو ليس كبعض القيادات الذي تتعامل بعنجهية وكبر وغرور، كما إنه لايحب ألفشكره والزحمه وكثرت الحراسات فهو لطيف حتى مع حراسته بل إنه يقاسمهم حتى كسرة الخبز ويعاملهم كاولاده والاهم من هذا كله إن العميد ناصر الجعدني يمنع منعآ باتآ إن يتم الخصم على منتسبي اللواء 119 ألذي هو قائم باعمال قائده لانه يعلم مليآ بان هذا إلاستقطاعات غير قانونية لايقرها دين ولا قانون فهي تدخل ظمن ( أكل اموال الناس بالباطل) لان هناك اسر تنتظر وصول هذه ألمعاشات بفارق ألصبر لياتي قائد ويقوم بالخصم دون وازع ديني أو تانيب ظمير ويورد ماقام بخصم من مبالغ ضخمه إلى حسابه ألخاص لانه يعلم إن هناك لايوجد حسيب ولا رقيب، والعتب طبعآ على الشرعية إلذي تركت الحبل على القارب لمن هب ودب، وكلي إمل إن يتم محاسبة القيادات السارقه بل وشرشحتها على ألملاء لتكون عبرة لمن إعتبر.. بالمقابل نتمنى إن يتم تكريم القيادات النزيهة أمثال العميد الحاج/ ناصر حسن الجعدني لانه وامثاله يستحقون التكريم بل ترفعهم إلى مناصب عليا لان الدول لايبنيها إلآ رجال وليس لصوص وسرق أمثال (........) فهل من مجيب؟؟