غادرت عددا من السفن الراسية في ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، بعد تحذيرات أطلقتها منظمة الاممالمتحدة. وقال مصدر ملاحي في الميناء الحديدة إن “آلية الأممالمتحدة للتحقّق والتفتيش في اليمن”، وقطعة بحرية تابعة للتحالف العربي، سحبتا أمس الثلاثاء، 8 سفن تجارية من الميناء. وأضاف المصدر المسؤول إن “السفن التجارية الثماني، غادرت غاطس الميناء بحمولتها، وفق أوامر من الآلية الأممية والتحالف”. و”الغاطس” هي منطقة بحرية تابعة لميناءي الحديدة والصليف، ويتم فيها توقيف السفن التي تريد دخول الميناءين، حتى يحين دورها للدخول إلى رصيف الميناء، لتفريغ حمولاتها. وقال المصدر إن 3 سفن ما زالت على رصيف ميناء الحديدة، إحداها تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحمل 30 ألف طن من القمح، ما تزال تفرغ حمولتها، بينما السفينتان الأخريان تجاريتان، واحدة منهما تحمل أدوات طبية، والأخرى مواد غذائية. وأشار إلى أن سفينة رابعة تحمل 48 ألف طن قمح، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، ما تزال تفرغ حمولتها في ميناء الصليف. وكان المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، قال إن التحالف العربي، طلب من آلية التحقق والتفتيش الأممية، إبلاغ جميع السفن التجارية في الحديدة وصليف ضرورة المغادرة، بحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأممالمتحدة. وأعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يوم امس الاول، إغلاق كل المنافذ الجوية، والبحرية، والبرية، في اليمن، بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً، باتجاه مطار الرياض، السبت الماضي.
