اختفاء الغاز والمشتقات النفطية من السوق الوطنية بشكل مفاجئ وفي لحظة واحده لامبرر لها سوى الفشل او الفساد . اوهما معاً فشل وفساد بوقاحة . اسطوانة مشروخة حطمت رؤسنا وأوجعت قلوبنا تتكرر كل فتره وأخرى بوقاحة وصفاقة لامثيل لها . يختفي الغاز و المشتقات النفطية من جميع المحطات التابعة للتجار والقطاع والخاص وفي نفس الوقت تغلق محطات المشتقات النفطية الحكومية ابوابها بلامبرر والنتيجة خنق المواطن وابتزازه وسحب امواله بشكل وقح وبسفاهة لامثيل لها في التاريخ . تغلق محطات المشتقات النفطية ابوابها لتنفتح في نفس اللحظة سوق سوداء كالحه السواد بلا ضوابط و لأرحمه انسانية لتعرض على المواطن شراء الغاز والمشتقات النفطية بإضعاف قيمتها الحقيقة فبدلاً من سعر اسطوانة الغاز الحقيقي الذي يوازي ثلاثه دولارات يقفز سعرها الى اكثر من عشره دولارات وبدلاً من سعر البنزين والديزل الحقيقي مايوازي ثمانية دولارات يقفز سعرها الى خمسة عشر دولار وكأننا في غابه موحشه وكأن الدولة وأجهزتها غير موجودة وتحولت الى سراب تتقاذفه رمال الصحراء . ومن لم يعجبه الشراء من السوق السوداء فلينتحر او ليشرب من ماء البحر فلابديل اخر سواهما فلا محطات شركة النفط الرسمية فتحت ابوابها ولا القطاع الخاص فتح محطاته وتحولت جميع المحطات الى سوق سوداء ليس في الازقه الضيقه المظلمة بل في الشوارع العامة وفي تقاطعات الطرق وبكميات هائلة من الغاز والمشتقات النفطية .. من اين تأتي تلك الكميات الهائلة من الغاز والمشتقات النفطية للسوق السوداء ؟؟ من هم الشركاء من يتواطيء اين المجرم ومن يوقفه ؟؟ هذا هو صميم عمل الاجهزة الرسمية او ترحل وتحاسب وتعاقب . الجميع يتسابق ليس لتخفيض اسعار المشتقات النفطية والغاز بل يتسابق الجميع لإخفاء ورفع اسعار جميع السلع والخدمات في السوق الوطنيه بمبرر ارتفاع اسعار الغاز والمشتقات النفطية واصبح استمرارية ارتفاع اسعار المشتقات النفطية تحقق مصالح ماديه للبعض وتحقق طفرة ماليه لهم على حساب المواطن الضعيف الذي يتجرع ألم الجوع ويعكر صفوه وقاحة وفشل اجهزة الدولة الى حدود التواطيء اللامعقول وعدم بذل اي جهود حقيقة لايقاف عواصف وجنون الاسعار لانها تحقق مصالح للبعض وقد يكون البعض شريكاً فيها ويعرقل ايقافها وتجفيف منابعها لانها تفقده مصالح شخصيه . بارتفاع اسعار المشتقات النفطية والغاز ترتفع اسعار جميع السلع من قطعه الخبز الى كيس القمح والسكر والحليب وجميع السلع ترتفع بشكل مجنون لامبرر له سوى فشل اجهزة الدولة وغيابها اللامبرر له . حتى وللأسف الشديد بعد انتهاء عاصفة السوق السوداء ان كانت ستنقشع بسرعة لن تتراجع اسعار جميع السلع والخدمات في السوق الوطنية وكأن السوق السوداء نفخت روح مسمومه في السوق الوطنية لتشعل جذوه اسعار مجنونه لاتتراجع وتستمر بلامبرر ويوقاحه لتحقق مكاسب شخصية للبعض على حساب مواطن يتجرع ألم الجوع ووقاحة وفشل الاجهزة الرسمية . يتسائل الشعب في وطني عن سبب غياب دور وزارة النفط ولماذا لاتفتح محطاتها الرسمية ؟؟!! لماذا لايتم امداد السوق الوطنية من مصافي النفط الوطنية ومن الغاز و النفط الوطني ؟؟!! اين مخزون الغاز والمشتقات النفطية من يتصرف به ؟ نخشى ان يكون المخزون الوطني بين يدي تجار السوق السوداء.!! اين اليات الاستيراد والتسويق الحكومي للغاز والمشتقات النفطية ؟؟ من يوقفها ؟؟ يجب ان يحاسب ويسائل الجميع بلا استثناء ويعاقب من يقصر في واجباته الوطنية ؟؟ او على الاقل اصدار تصريحات رسميه بحقيقة مايجري والتحقيق العاجل والشفاف فيما يجري وكشف من يلعب بالغاز والمشتقات النفطية ليوقفه الشعب المظلوم ويضعه خلف اقفاص السجن الاسود كسواد السوق السوداء . تصريحات رسمية صارمة بتوفير كميات كبيره من الغاز والمشتقات النفطية بأسعارها الحقيقة وضبط المتلاعبين والمغالين وفي الشارع الجميع يغلي والغاز والمشتقات النفطية تختفي وكأن تلك التصريحات الرسمية ليست سوى ابرة مخدر لشعب نائم او صفاره سباق مارثوانية لإخفاء الغاز و المشتقات النفطية والشروع في التسابق في رفع جميع الاسعار بجنون لامعقول .. اين ذهبت تلك التصريحات الرسمية بتوفير الغاز والمشتقات النفطية ؟؟ من يعيق استمرارية تدفقها للسوق الوطنية ؟؟ ولماذا لاتفتح محطات شركة النفط الرسمية ؟؟؟ ان كانت تلك التصريحات حقيقة وليست ضروب خياليه فلماذا لايحبس جميع اصحاب ومدراء المحطات الخاصة والرسمية حتى يلتزموا ببيع الغاز والمشتقات النفطية بالأسعار الرسمية . وفي الأخير : ارجوا من الحكومة وأجهزتها الرسمية القيام بواجباتها الدستورية في توفير احتياجات الشعب وفي مقدمتها الغاز والمشتقات النفطية او لتضع رسالة استقالتها وتعترف بفشلها في القيام بواجباتها الدستورية واستبدالها بحكومة اخرى توقف فشل وعجز وتواطيء اجهزة الحكومة الرسمية ولتسمع صرخات وااهات شعب يخنقه سوق سوداء وقلوب سوداء كالحة تبتز الشعب تمتص دماءه وعظامه بلا رحمه وكأننا في غابه سوداء في ليلل مظلم بين وحوش شريره. يجب ان تتوقف اسطوانة مشروخة تتكرر باستمرار اسمها اختفاء الغاز والمشتقات النفطية فجاه وبلامبرر لها سوى ايقاظ السوق السوداء الملعونة وملعون من ايقض تلك الملعونة لترفع اسعار جميع السلع بلا استثناء وتشعل نار الاسعار بلا استثناء بلا ضوابط قانونية ولا انسانية سوى تصريحات باهته يناقضها ضوء الصبح وسواد السوق السوداء . لماذ لايفتح تحقيق عاجل لتنكسر تلك الاسطوانة المشروخة لتتوقف عن الدوران والتكرار البائس و يتم الكشف عن جميع من اثبت تقصيره ومن يتواطىء ومن يغلق محطات الشعب الرسمية ومن يمتص ويبتز الشعب يكفي ظلم يكفي سوق سوداء وقلوب سوداء كالحة كليل مظلم ؟؟ لماذ لايحاسب ويعاقب كل من يتلاعب ويخفي ويغالي في اسعار الغاز والمشتقات النفطية ومن يشعل نار الاسعار لجميع السلع والخدمات في السوق الوطنية ؟؟ نخشى ان تكون اجابة تلك التساؤلات هو فساد النفط والغاز فشل بوقاحة للأجهزة الرسمية ..