برعاية كريمةمن مجموعة وادي يبعث وبتمويل من الاخوة المغتر بين واهل الخير المحسنين من ابناء مديرية يبعث تم صباح اليوم الاحد 19/11/2017م تدشين اول رحلة من مشروع نقل طالبات الشف القابلي علئ متن باص المشروع، ويعد هذ المشروع من اهم المشاريع المقدمه من الاخوة المغتربين في دعم تعليم الفتاه وتشجيعها علئ التعليم وعدم التسرب .وليس هو المشروع الاول بل هناك عدة مشاريع وتبرعات خيريه من قبلهم للنهوض بالمديريه في كافة المجالات الاجتماعية والصحيه والتعليميه وقد وكل الاستاد محمد سالم بن جعفر عضو مجلس الاباء بالمجمع مدير ومشرفا علئ هذ المشروع العظيم وتحمله هذه الثقه والامانه من قبل المغتربين ومتابعة المشروع و الاشراف عليه خلال العام الدراسي . وقدعبر الطالبات بفرحتهن وشكرهن للاخوه المغتربين وفاعلي الخير والقائمين علئ المشروع معبرات باحرف من نور ،وقد حصلت مجموعة وادي يبعث علئ نسخة من رسالة الطالبات شكر وعرفان لاباؤهن المغتربين : اباؤنا المغترين اخواننا اهل الخير المحسنين الاجلا ابناء مديرية يبعث اينما كنتم، الشكر واجب علينا دائماً أن نشكر ونقدر من قدّموا لنا المساعدة ومدّوا لنا يد العون فنحن عند حاجتنا لمن يقف جانبنا، وعلينا أن نبوح لهم دوماً عن فرحنا بجهودهم وتقديرنا لمساندتهم لنا وتقديم لنا هذ المشروع الطيب. والذي وفر لنا من الجهد والتعب لبعد المسافات لذا نقدّر جهودكم المُضنية، فأنتمَ أهلٌ للشّكر والتّقدير ووجب علينا تقديركم، لكم منّا كلّ الثّناء والتّقدير. الذي لا يستحقّه إلّا أنتم، إليكم يا من كان له قدم السّبق في ركب العلم والتّعليم وخاصة الفتاة، إليكم يا من بذلتم ولم تنتظروا العطاء، إليكم نهدي عبارات الشّكر والتّقدير. إن قل شكرنا فلنً يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، تعجز الحروف أن تكتب ما تحمل قلوبنا من تقدير واحترام، وأن تصف ما اختلج بملءا فئدتنا من ثناء وإعجاب. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين. تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءاتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاسّتحقت وبكل فخر أن ترفع اسمها عاليا شكرا ادارة مجموعة وادي يبعث والمحسنين وجميع اعضائها كلا باسمه وصفته فهي مفتاح ودليل الخير للمغتربين فالمعروف يدوم، والجميل دايم محفوظ، لا نفكر في يوم أننسى أنّكم وقفتم جانبنا على طول الدهر. فكلمة شكر وعرفان إلى صاحب القلب الطّيب، صاحب الفكره الجيده ، الذي سعئ ودعاء وكتب ، بارك الله فيهم وجزاهم الله الف خير و إلى كل من وقف وساهم . تحيّة لكم جميعا . فهذه الرسالة نبعثها مليئة بالحبّ والتّقدير والاحترام، ولو أنّنا أوتينا كلّ بلاغة وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر لما كنا بعد القول إلّا مُقصّرات ومُعترفاتً بالعجز عن واجب الشّكر.من أيّ أبواب الثّناء سندخل؟ وبأيّ أبيات القصيد نعبّر؟ في كل لمسة من جودكم وأكفِّكم للمُكرّمات، فانتم كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت. كنتَم ولا زلتَم كالنّخلة الشّامخة تُعطي بلا حدود، فجزاكم عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لكم وأسعدكم أينما حطّت بكم الرِّحال. لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديكم وربّ العرش يحميك. وبارك الله فيكم والسلام وعليكم ورحمة وبركاته..