خلال السنوات الماضية التي كانت تدور فيها الحرب في البلاد كانت هناك مديرية رضوم تعيش استقراراً أمنياً لم يكن في اي مديرية او محافظة من الوطن الذي يعيش حرباً طاحنة وضروس بسبب العدوان الذي شنتة مليشيات الحوثي وصالح على الجنوب مما سبب دماراً هائلاً في البنية التحتية للبلاد . ولكن هناك شخصية وطنية تمثلت في الشيخ خالد علي العظمي قائد المقاومة الجنوبية وقائد الحزام الأمني بمنشأة بالحاف مديرية رضوم الذي دعم جبهات القتال في محافظة شبوة بالسلاح والعتاد ومنها جبهة قرن السوداء التي وقف فيها أبناء مناطق الواحدي صفاً واحداً في مواجهة مليشيات الحوثي وصالح ومنعها من دخول هذه المناطق بدعم من هذه الشخصية الوطنية النادرة . وفي مديرية رضوم كان هناك استقراراً امنياً واقتصادياً معيشياً ،حيث ظل المواطن في هذه المديرية ينعم بهذه المنجزات الخالدة التي تحققت في عهدة ولازالت المنجزات تتوالى تباعاً لهذه المديرية، وبفضله بعد الله سبحانه وتعالى عاشت أسر من رواتب أبنائها الجنود الذين جندهم الشيخ خالد علي العظمي بمتابعة حثيثة عند كل الجهات حتى تحقق النجاح بتجنيد اكثر من 2000 جندي ينعمون بالعيش الرغيد بعد أن كانوا يعانون ظروفاً معيشية صعبة جداً. وبما أن المقام لا يتسع لذلك فأن لنا مقالات وكتابات قادمة سنتناول فيها تباعاً بعض ما قام به هذا الشخصية الوطنية النادرة..