لا يمكن تفسير هذا التمدد ،بهذه السهولة و تسليم شبوة (امنيا)من يد السلطة ممثلة بمحافظ المحافظة والجنة الامنية من دون شكوك ، حيث نرى بأنه لا يمكن لنخبة الشبوانية ان تتمدد من دون رغبة حكومة الشرعية ممثلة بالرئيس المشير عبدربه منصور هادي ! جميعنا شاهدنا عند اقالة المحافظ السابق لملس وتعيين علي بن راشد خلفا له، ماذا كان سيحدث لولا تدخل العقلاء و بعض الشخصيات لتهدئة الوضع ،وتسليم مكتب المحافظ وبيت المحافظ بطريقة سلسه من المحافظ المقال لملس للمحافظ المعين علي بن راشد ، رغم ان الجانبين و( حلفائهم) وانصارهم قد عدو العده جميعا، اين تبخر نشاط وحماس وتصميم المحافظ ومدير الأمن والجنة الامنية لأستلام المحافظة وادارتها ؟ اصبح المشهد ممل بالنسبة لما نشاهدة من دور السلطة المحلية والأمنية في عتق وفي المديريات المتواجدة فيها النخبة . شبوة رقم صعب ويجب الرهان عليها لقلب الموازين على مستوى الجنوب وايضا على مستوى اليمن وعلى حكومة الشرعية ان تتحرك لدعم الجانب الامني،والجوانب الاخرى وتشغيل الشركات النفطية والخ ،وايضا يجب اختيار شخصيات لها تأثيرها على المجتمع في السلطة ،اليوم الجانب الاخر يتحرك ويتمدد رغم عدم القبول له ليكون هوا الممثل لابناء شبوة . في الحقيقة اليوم الوضع في شبوة اصبح ضروري لتدخل الرئيس وحكومة والتركيز على محافظة شبوة بانها رقم صعب بين المحافظات الاخرى، لابد من تغيير بعض المسؤولين الغير مقبولين والذين اصبحو عبء ثقيل على الرئيس وحكومة، ويجب دعم وتسليح الجانب الامني في المحافظة وايضاء فتح جميع مراكز الشرطة في المديريات لملء الفراغ الامني، نقولها بكل صراحة اليوم بان النخبة الشبوانية تسيطر على اكثر من ثمان مديريات في شبوة رغم ان قادتها اعطت الولاء للمجلس الانتقالي ومؤيدين لجميع خطواته، الغريب في الامر كيف لحكومة الشرعية ان تقف مكتوفة الايدي في شبوة و تسلم ادارت وتأمين المديريات النفطية بمحافظة شبوة لمن يحاربها ويريد فشلها .