في مثل هذا اليوم قبل عامين مر يوم حزين على المؤامره التي إشترك فيها كل أعداء الدين الانسان والانسانيه والمتربصون والمنافقون وشراذمة السحت وأدوات الشر وغيرهم الذين نفذوا عملية الاغتيال في زمن عاد روح الثوره بتوحيد صف المقاومه بعد التشرذم والتشتت وفي زمن اترسمت بسمة الامل في شفاه الثكالى واليتامى بعودة اللواء "جعفر" لارض "عدن" الباسلة .. ولكن فرحة هؤلاء قد تربصت لها أيادي الغدر والخيانه لتغتال رجل الإنسانية. رحل "جعفر" الإنسان المتسامح الذي قال للتسامح أنا التسامح رحل الذي قال للهدوء انا الدوء وفارقنا في شهر "ديسمبر" الشهر الذي عودنا إنها السنة بملامح حزينة وموجعة . الموت حق وكل نفس ذائقته .. إلا أن وقوع الحدث باكرا مؤلم .. مفجع .. محزن جداً ولكن "جعفر" ما يزال يعيش بيننا . كانت رسالتك رسالة الشرفاء وكانت نهايتها مذيلة بطهارة الشهداء نم قرير العين يا أغلى الرجال ويا خير الرجال. هنا أتذكر ما قالته الكاتبة الجزائرية "هدى درويش".. (( ليس في الحياة ما يستحق أن نبكي عليه سوى ما جعلنا ذات يوم على قيد الفرح )) .