قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تزايد العنف في اليمن، وتدعو جميع الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وأعرب البيت الأبيض عن اعتقاده أن التحالف العربي سيسمح بفتح ميناء يمني، وأكد مسؤول أممي أن أكثر من 15 سفينة تحمل مساعدات إنسانية سمح التحالف العربي بمرورها ما زالت تنتظر لدخول ميناء الحديدة بسبب عراقيل من الميليشيا الحوثية. وقالت نويرت خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي تعقده في مبنى الوزارة في واشنطن مساء الخميس: «إننا قلقون بشكل خاص إزاء العنف ضد المتظاهرين السلميين.. ونعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع».
من جهته، قال البيت الأبيض مساء الخميس، إنه يعتقد أن التحالف العربي سيسمح بفتح ميناء الحديدة في اليمن بعدما حث الرئيس دونالد ترامب على رفع الحصار لإتاحة المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية الغذائية والوقود والمياه والأدوية إلى الشعب اليمني. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض «أعتقد أنه يجري اتخاذ إجراءات لفتح الميناء وسنوافيكم بما يصلنا من تفاصيل». وقد قررت قيادة التحالف العربي فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية. ورغم تصاريح عبور السفن إلى الحديدة تعرقل ميليشيا الحوثي التي تسيطر على الميناء تفريغ شحنات السفن.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدةباليمن في تصريح صحفي، إن 15 سفينة تنقل أغذية وكميات من الوقود تنتظر دخول ميناءي الحديدة والصليف. ويدخل نحو 80 في المئة من واردات الغذاء إلى اليمن عبر الحديدة. وقال المسؤول الدولي بالهاتف من صنعاء «إنها بجاحة الوصول إلى الشاطئ الآن. توجد بعض السفن في عرض البحر حصلت على إذن من الرياض... لا نرى سبباً لعدم وصولها إلى الشاطئ».