كانت ولا زالت بلادنا في صراعات سياسية كل منها يخدم أطراف خارجية وذاتية في نفس الوقت… ولم تثمر لنا سوى الحرب والدمار وإلخ .. إلى كل شريف في هذا الوطن العزيز الحقيقة لا أعلم ماذا أقول حقاً تجاه هذه الأزمة العصيبة لكن أوصل رأيي هذه لكل من يهمه مصلحة هذا الوطن وأمنه واستقراره…. لنغرس السلام في أنفسنا كي يثمر لأولادنا وللأجيال التي ستورث هذا الوطن لتنعم بأمنه واستقراره .. أكتب لكم والآلام المبرحة تمزق قلبي وتذبح صدري وتقطع أوصالي لأجل ما يحدث فيك يا وطني.. لأجل كل قطرة دم سالت وتسيل على تراب هذا الوطن الطاهر.. لكن لماذا ؟؟لماذا يقتل الأخ أخاه؟؟ لماذا هذا الحقد العظيم؟؟لماذا هذا التمزيق والتهميش والسب والتكفير ؟؟ ألا يكفينا أعداء الخارج ومؤامراتهم التي لا تتوقف تجاه أوطاننا العربية الأبية ومواقفها المشرفة لماذا لا نصحوا على الحقيقة ..الحقيقة التي باتت مفقودة في هذا الوقت الراهن أيها الرفاق .. الدولة والشعب هم إخوتكم وأبناء جلدتكم ومنكم وفيكم هؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم لأجل الدفاع عن الوطن والذود عنه ويبذلون أرواحهم فداء له كم هو مؤلم ان نسمع قتيلاً تلو قتيل نخسر كل يوم من ابناء هذا الوطن ويسفك الكثير من دماء الابرياء إلى متى يتوجب علينا ان نخسر مزيداً من القتل والهرج في وطننا ... كم من الوقت يتوجب علينا إن نصبر حتى نفهم إننا ضحية مؤامرة قذرة وشرسة إلى متى سنضل لعبة بين ايادي المحرضين والمتآمرين ضد وطننا الذي في كل متر من مربعه توجد قطرة دم شهيد قتل ضحية تلك المؤامرة . أعلموا إن كلانا بات مسؤول عن هذا الوضع سيدون تاريخنا هذا بالحروب والصراعات ستدون هذه السنين حتى يقال كل تلك السنين والايام دماء ومؤامرات، فيما لا شك توجد جماعات متطرفة عنجهية وهمجية ايضا ووحوش بشرية لا تعي معنى الانسانية ولائها هي تلك الاوراق التي يسمونها المال وأي مال ذاك الذي مصدر دخله هو تدمير وطنك . أيها الرفاق .. لم يحثنا ديننا على ما يحصل اليوم ديننا هو دين المحبة والتسامح والأخوة والتعايش ألم يقل رسول الله (ص):كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه إنها اليمن…. أيها الشعب .. اليمن لن تكن يوما قوية إلا بوحدتنا وبتعايشنا والعكس سيجعل منها ضعيفة وبتفرقنا ستتدمر كما هو حاصل الان . اليمن بحاجتنا كلنا لنكن سواء يداً بيداً ، صف واحد نقف بوجه كل أعداء لنتحاور ونتعاون حتى نكمل الإصلاحات ونساهم برقي الوطن لا بخرابه وتدميره. الوطن أمانة بأعناقنا جميعاً...إذا ما وقفنا معه من سيوقف من سيكون وطني أكثر منا الذي لا ينتمي للوطن بأي صلة ؟؟؟؟ حماك الله يا وطني.. حماكم الله يا حماة الوطن.. ويا شرفاء الوطن
