ببالغ الحزن والأسى وإيمانا بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه الذي وافته المنية أمس الأحد 10 ديسمبر 2017م عن عمر ناهز 78 سنة بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع والثراء الفني والأدبي شعرا ولحنا وتوزيعا موسيقيا وطربا، بتنوعات عطائها ومحطاتها الزاخرة محليا وخليجيا وعربيا . لقد خسرت الساحة الفنية برحيل الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه قامة سامقة استطاعت أن تخلد اسمها في ذاكرة ووجدان الأجيال بأعمالها وابداعها في مجالات الشعر والتلحين الموسيقي والغناء في أزمنة وأماكن مختلفة، تمكنت من ان تسكن قلوب الجمهور، مما أكسبها شهرة واسعة ليس على المستوي المحلي فحسب، بل على المستويين الخليجي والعربي . ان رحيل قامة عظيمة مثل بلفقيه، لهي فاجعة كبيرة ولكنها إرادة الله التي لا راد لها، ولكنه سيبقى خالدا في ذاكرة محبيه في كل مكان، كما ان سجاياه ستظل مدرسة ينهل منها رواده دروسا في الحياة، وسيظل ما قدمه حاضرا تتوارثه الأجيال . وبهذا المصاب بالجلل نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الراحل وأهله وسائر أصدقائه ومحبيه، وكل أبناء الوطن في الداخل والمهجر والعالم العربي أجمع في وفاة والدنا الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون .