كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام عن ضغوط تمارسها جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية التي باتت مكشوفة سياسياً بعد انتفاضة صنعاء، لعقد مؤتمر عام للحزب لاختيار رئيس وأمين عام للحزب خلفاً للرئيس السابق علي عبدالله صالح وعارف الزوكا، اللذين أعدمتهما الميليشيات الإرهابية الأسبوع قبل الماضي. وأكدت المصادر ل«الخليج» أن جماعة الحوثي تدفع باتجاه اختيار قيادات معروفة بتوجهاتها الموالية للجماعة، ورفضت ترشيح عدد من قيادات الحزب للقيادي البارز ووزير الإدارة المحلية الأسبق «صادق أمين أبو رأس»، الذي يحظي بقبول في أوساط قيادات الصف الأول في الحزب.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي تعتزم إعادة تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين وحكومة الانقلابيين بتمثيل شكلي لحزب المؤتمر بهدف توفير غطاء سياسي يعطي لها شرعية كسلطة أمر واقع.