عبرت فضيلة القاضي / صباح علواني - رئيسة المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي عن بالغ اسفها وامتعاضها من انجرار ( بعض ) المواقع الالكترونية المحترمة والمشهود لها بمهنيتها العالية الى جانب وسائل التواصل الاجتماعية مؤخرا للترويج وتناقل ( اخبار مغلوطة ) ولا اساس لها من الصحة حول ما وصفتها تلك المواقع بشجار نشب بينها وبين القاضية / رواء مجاهد وصل الى حد الاعتداء ، مؤكدة في ذات الوقت بان ما حصل لم يتعدى مجرد النقاش الذي انتهى بمغادرتها المجمع القضائي وبعد ان وصلت لقناعة تامة بمدى ارتباط ما يسمى بالقائمة الجنوبية التي تمثل ما يسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) بأجندة ( حوثية ) تهدف وبالدرجة الرئيسة لعرقلة عملية تطبيع الحياة وتعطيل عمل المحاكم والنيابات في المحافظات الجنوبية المحررة . واضافت القاضية / علواني في تصريح صحفي لها اليوم بالقول : " في الواقع ان الافتراءات الواردة في ( بعض ) الاخبار المنشورة مؤخرا لا يعتبر بالشيء الجديد على امثال اولئك القلة القليلة من اعداء النجاح والذين دأبوا منذ فترة على القيام بعدة محاولات فاشلة وبائسه للتشهير بنادي القضاة الجنوبي مع محاولة التقليل من الانجازات والاعمال والمتابعات الكبيرة التي حققها وانجزها نادي القضاة الجنوبي والذي كان قد اكتسب وما يزال شرعيته من اجتماع جمعيته العمومية والتفاف كافة اعضاؤه حوله بموافقة ومباركة اغلبية اعضاء السلطة القضائية من قضاة محاكم ونيابات ، وذلك في ظل حالة الموت السريري والعجز الذي اصاب ما يسمى ب ( نادي القضاة اليمني ) والذي بات عاجزا اليوم حتى عن مجرد الدفاع عن حقوق القضاة من اعضاء السلطة القضائية لاسيما وبشكل اكبر عقب سيطرة ( الحوثيين ) المنقلبين على الشرعية على كافة مفاصل وحتى قيادة النادي نفسه " .
وتابعت : " اما ما يحز في النفس للأمانة ويدعوا للاستغراب وبشكل اكبر في ذات الوقت فهو ذلك الظهور المفاجئ لممثلي ما يسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) والذي جاء متأخرا وخصوصا بعد قيام ( مجلس القضاء الاعلى ) بتشكيل لجنة مختصة للنظر في التسويات الخاصة بأعضاء السلطة القضائية وذلك عقب متابعات حثيثة قام بها نادي القضاة الجنوبي مع المجلس .. علما بان ظهور ممثلي ما يسمى بنادي قضاة اليمن اليوم انما يأتي وبحسب ما لدينا من ادلة وإثباتات بهدف المطالبة بحصة ناديهم النائم من الدعم المقدم للأندية القضائية وايضا بهدف خلط الأوراق .. متناسين أن ما تحققت من انجازات ومكاسب انما هي ثمرة نضال طويل خاضه ( نادي قضاة الجنوب ) خلال الفترة الماضية بينما كان من يدعون تمثيل الجنوب في نادي قضاة اليمن غارقين في سبات عميق وخاضعين لسلطة الأمر الواقع في صنعاء ان لم يكونوا ما يزالوا يعملون تحت سيطرة ( الحوثيين ) بصنعاء وقد جاء نزولهم مؤخرا الى العاصمة عدن بغرض استكمال السيناريو المرسوم لهم وتنفيذ اجنده ( الحوثيين ) الهادفة لعرقلة عمل جهاز مهم من اجهزة الدولة ممثلا بالسلطة القضائية .. وهو الامر الذي يدعونا في نادي القضاة الجنوبي للاستنفار واليقظة واخذ الحيطة والحذر لأننا لم ولن نسمح بحصول مثل هذا الامر الذي يهدف لعرقلة عمل السلطة القضائية في المناطق والمحافظات المحررة ولاسيما منها العاصمة الغالية على قلوبنا جميعا عدن " .
وواصلت القاضية / علواني تصريحها بقولها : " ما نود توضيحه للراي العام ايضا والتأكيد عليه بان تلك ( المغالطات ) التي يحاول اعداء النجاح التسويق لها اليوم واهداف ظهور ما تسمى ( بالقائمة الجنوبية ) وفي هذا التوقيت تحديدا -- انما جاء بدافع تعطيل النجاحات التي حققها نادي قضاة الجنوب لاسيما من خلال نجاحه في اقناع مجلس القضاء الاعلى بشان ضرورة اقرار التسويات والترقيات الخاصة بالقضاة ، ولدينا في ( نادي القضاة الجنوبي ) من الأدلة التي تؤكد وتكشف مدى زيف ادعاءات من يدعون بانهم ممثلو ما يسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) والجهات التي قامت بالدفع بهم ، بالرغم من انهم لو كانوا صادقين لكانت متابعتهم قد اقتصرت على متابعة الافراج والحصول على مرتبات زملائهم من القضاة في المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة ( الحوثيين ) ، ولكنهم بكل اسف يحاولون وبتعمدهم خلط الأوراق لتعطيل التسويات والترقيات التي أوشكت اللجنة المختصة على انجازها ، ولهذا فأننا في نادي القضاة الجنوبي نحمل هؤلاء الذين ظهروا لنا فجأة كامل المسؤولية عن اي تعطيل قد يطال التسويات والترقيات التي أوشكت اللجنة المكلفة بإنجازها لكافة قضاة اليمن وليس لفئة محدده من القضاة وذلك بالتنسيق والتعاون مع مجلس القضاء الاعلى " .
واختتمت القاضية / صباح علواني تصريحها الصحفي بالقول : " ختاما لا يسعنا سوى القول بان ( النائمون ) اذا قاموا من سباتهم فذلك يعتبر امر طبيعي ، لكن أن يدعي اولئك ( النائمون ) والواهمون تمثيلهم لقضاة الجنوب فذلك ما يعتبر بالأمر الغير طبيعي او حتى المقبول ، فالقاضي الجنوبي اليوم بات له كيان يمثله ويدافع عن حقوقه بل ومعترف به من قبل كافة الأطر القضائية ، وقد حقق هذا الكيان ممثلا ( بنادي القضاة الجنوبي ) مكاسب عدة لا يستهان بها ليس للقاضي الجنوبي فحسب بل وحتى للقضاة في الشمال المنتمين والمنضويين اليوم في عضوية ما يسمى بنادي القضاة اليمني والذي بكل اسف لم يحقق لهم شيئا سوى الفشل والخذلان ، ليأتي اليوم من يدعون تمثيلة ويحاولون قطف الثمرة التي زرعها النادي الجنوبي ، ولكن ذلك محال وعلى ( اولئك ) العودة الى سباتهم ، لان قضاة الجنوب اليوم بات لديهم من يمثلهم ويوصل صوتهم، والظهور المفاجئ لما تسمى ( بالقائمة الجنوبية ) انما زاد من تمسك قضاة الجنوب والتفافهم حول ناديهم ( نادي القضاة الجنوبي ) والذي بالتأكيد لن يخذلهم او حتى تثنيه مثل تلك الترهات والاشاعات المغرضة بحق النادي وقيادته حيث انه سيستمر في دفاعه عن حقوق القضاة وايصال مطالبهم الى الجهات العليا في الدولة مع الحفاظ على استمرار العمل القضائي والمؤسسي الناجح دون اي عراقيل وذلك في اطار المساهمة الفاعلة من قبله في عملية تطبيع الحياة في كافة المناطق والمحافظات الجنوبية المحررة ، مع احتفاظنا بالمقابل في ( نادي القضاة الجنوبي ) بحق النادي وحقنا القانوني في مقاضاة ما يسمى ( بنادي قضاة اليمن ) ومحاسبة وملاحقة كل من يحاول الاساءة او التشهير بنادي القضاة الجنوبي ( قضائيا ) .