أكد السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، أن الجهود التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية في تأمين قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، تعتبر دليلاً على مصداقية التحالف. وقال السفير في تغريدة على تويتر، إن تعامل الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية، لحماية وتأمين قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام السياسية والقبلية والإعلامية الهاربين من بطش واستهداف ميليشيات الحوثي الإيرانية، يؤكد مصداقية وجدية التحالف بقيادة المملكة لتحقيق أهداف إعادة الأمل.
من جهة أخرى قالت وكيلة وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب نورا الجروي، بعد وصولها إلى مناطق الشرعية، وهي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، ورئيسة تنفيذ الاحتجاجات النسائية في ميدان السبعين للمطالبة بجثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إنها لجأت إلى الشرعية، بعد أن واجهت شتى صنوف الانتهاكات من قبل الحوثيين في صنعاء.
وأشارت الجروي في لقاء خاص مع موفد قناة «العربية» الإخبارية، إلى أن انتهاكات الحوثي زادت بعد تصفية قادة المؤتمر الشعبي العام واغتيال الرئيس السابق صالح.وذكرت أنه تمت تصفية أكثر من 2000 شخصية من المؤتمر الشعبي العام، واعتقال قرابة ثلاثة آلاف منهم.ودعت الجروي جميع المؤتمريين من الحرس الجمهوري والنساء والرجال إلى الانضمام للشرعية والتحالف العربي، واتخاذ موقف حاسم لتطهير اليمن من ميليشيات الحوثي، آملة أن يتم تشكيل مقاومة داخل العاصمة صنعاء للتمكن من استعادتها.
وكان اللواء فضل القوسي قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة الحداء في اليمن، قد انضم أول أمس السبت إلى الشرعية اليمنية، ووصل إلى مأرب بعد أن تمكن من الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي، التي اختطفته لعدة أيام ثم وضعته رهن الإقامة الجبرية في منزله في منطقة الحداء في ذمارجنوب العاصمة صنعاء.
وأوضحت مصادر محلية أن اللواء القوسي رفض البقاء رهن الإقامة الجبرية في منزله، وقرر الالتحاق بالمقاومة الشعبية للقتال ضد الميليشيات، وأعلن فور وصوله إلى مأرب الانضمام إلى الشرعية.
