أعلنت السلطات التونسية تعليق رحلات شركة طيران الإمارات في مطارات تونس رداً علي إجراءات اتخذتها الشركة الإماراتية ضد النساء التونسيات. واستدعت وزارة الخارجية التونسية لطلب توضيحات بخصوص القرار إزاء التونسيات وبررت الإمارات انه جاء لأسباب أمنية ،هكذا هي الدول التي تحترم سيادتها . وهنا المفارقة المؤسفة والمؤلمة حين عبر أطراف يمنية موالية للأمارات تم منع رئيس دولة عربية من الهبوط مؤخراً في عاصمة بلاده المؤقتة عدن . شتان بين الموقفين لدولة تونس وموقف الشرعية اليمنية ،فالإمارات الكل بعترف لها بدورها في التحالف العربي بالدفاع عن أمن اليمن في مواجهة الحوثيين وأنصار صالح هي والمملكة العربية السعودية وبذلك ايضا تدافع دول التحالف العربي عن الامن القومي العربي لكن ان يصل الامر الى منع رئيس الدولة من هبوط طائرته في عدن فهذا أمراً اخر معيب ومدان والأكثر إدانة عدم احتجاج وزارة الخارجية اليمنية عن هذا التصرف الارعن. تونس أعطت النموذج فعلي الشرعية معرفة التمييز بين حاجتها في الدفاع عن نفسها بدعم الاشقاء والحد الأدنى في احترام الاخرين لسيادتها.