حاولوا منذ 30 نوفمبر 1967 سرقة الذات الجنوبية وتلتها جرائم مشروع اليمنية وسلسلة الحروب المتعاقبة لفرض السيطرة اليمنية على الجنوب الأرض والأنسان والثروة، لكن الله كان مع إرادة شعب الجنوب كل ما طلعوا الكبش الدسم على الطاولة يطحس عليهم. نحمد الله على هذة النعمة ومراهناتنا على شعبنا فقط بعد الله عز وجل ومن يفكر أن يدخل من باب عدن مرة أخرى عليه أن يتقي دروس التاريخ كم جيوش دخلت وغادرت دون جدوى لأن الجنوب العربي على بحر العرب نظيف لايقبل الجيف وهي طبيعة البحر. أقول لمن يفكر أن يغامر نحو الجنوب العربي أن يراجع حساباته مليون مرة وبيننا قادم الأيام. كما هزم شعب الجنوب عفاش 47 لواء والحوثيين وترحيلهم بالشيول سيكون الرد أقوى وقريبا لمن تسول له نفسه المساس بذرة تراب في الجنوب لتدنيسها.
خدعوا أنفسهم لأصطدامهم التاريخي على الأرض مع الهوية الجنوبية العربية وسقط حلم مشروع اليمننة وانتصر الجنوب العربي شعب وهوية ماتبقى فقط الطرشه القوية للذهاب إلى الدولة وهي مناسبة جدا في هذة الأيام. يكون الجنوب أو لايكون. وهي رسالة إلى تحالف حرب 1994 على الجنوب هنا وإلى كل شريف طول وعرض الجنوب المقدس.
