اثارت تصريحات صحفية لعضو المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة جدلا سياسيا بعد ام اتهمه متابعون بانه يحاول المهادنة فيما يخص السيادة على جزيرة سقطرى. وقال شطارة في تصريح له انه لايحق لاي طرف ان يتحدث عن جزيرة سقطرى الا أبنائها. واثار هذا التصريح غضب جنوبيين قالوا ان لهم الحق في الحديث عن شئون اي منطقة جنوبية اخرى. وقال شطارة مخاطبا الاصوات المنتقدة لما يجرى في سقطرى :" كل الذين يتباكون على سقطرى لا يعرفون الجزيرة ، وحتى الآن لم اسمع سقطري واحد متدمر او يشكو من الوضع فيها . واضاف قائلا :" السقطريون وحدهم من يحق لهم الحديث عن جزيرتهم التي ظلت منبوذة قبل وبعد الوحدة .. دموع التماسيح التي تذرفوها على سقطرى لن تنطلي على أبناء الجزيرة .. حتى الآن لم يحدثني سقطري واحد بما تردده توكل كرمان من تركيا وعيالها في الجزيرة بقطر .. اتركوا سقطرى لأبنائها تنمو وتتغير وتعوض سنوات الحرمان التي عاشتها عقودا من الزمن. وعاد شطارة لتوضيح تصريحاته السابقة التي قال انه اسيء فهمها. وقال :" عندما يكون فهم البعض لأي منشور قاصرا فهذه ليست مشكلتي.. وعندما يفسر البعض كلماتي وفقا لمزاجه او موقفه مني فهذا أمر يخصه .. اما ان يقولنا البعض ما لم أقوله فهذا أمر مخيف وينم عن جهل لا غير .. في منشوري أمس عن جزيرة سقطرى فسره البعض دعوة للتنازل عن السيادة وتفريط بجنوبية الجزيرة وهذا أمر مستحيل ان يكون رأيي في منشور عن أوضاع الجزيرة وليس عن سيادتها. انا مسؤول عن كل كلمة اكتبها ولكني لست مسؤولا عن غباء البعض في فهمها.