منذ مقتل مدير أمن المديرية الشهيد حسين قماطة تعيش مديرية يافع رصد حالة من الفراق السلطوي والانفلات الامني حيث عادة أعمال البلطجة والفوضى والفساد المتفشي بكثرة الذي تمارسه السلطة المحلية نفسها. لقد كانت مديرية رصد تمثل المديرية النموذجية على مستوى مديريات الجنوب من حيث الأمن والأمان ومحاربة الفساد بعكس ماهي عليه اليوم فهي تمثل اسوى مديرية على مستوى اليمن والجنوب عامة.
هناك عدد من المشاكل المتراكمة في المديرية إذا لم يتم النظر فيها وإيجاد الحلول العاجلة لهذه المشاكل فستتحول إلى فتنة قد تأكل الأخضر واليابس وهذا مالا نتمنى حدوثه لكن سيحدث لامحالة في ظل بقاء هذه السلطة الفاسدة في إدارة المديرية .
أتحدث بحرقة وأنا واحد من أبناء هذه المديرية وما تمر به من ظروف صعبه واحتقان داخلي يدفع ثمنه بالنهاية المواطن البسيط الذي لم يكتفوا بأكل حقوقه اليوم يحاولون ان يرموا هذا المواطن البسيط في جوف الفتنة الملعونة.
في الجانب الأمني لدينا في المديرية سلطتان سلطة الأمن العام((الشرطة)) وسلطة قوات الحزام الأمني ولكل منهما سجنه الخاص وعمله دون أي تنسيق بينهما بل ماهو أكثر فهناك احتقان كبير بين السلطات الأمنية ومن يتابع المشهد عن كثب سيعرف ذلك وقد يودي هذا الاحتقان بالنهاية إلى تناحر بين قوات الأمن والحزام الأمني .
السلطة المحلية في المحافظة كلفت بعض القيادات بترتيب أوضاع المديرية ولكن وللأسف الشديد لم تستطع هذه القيادات أحداث ابسط تغيير في المديرية بل صبت الزيت على النار دون أن تشعر بذلك المواطن أصبح يعيش في حالة من الاستياء وهو يرى ما يحدث في المديرية وما تأول إليه من مخاطر.
ومن هنا اناشد محافظ ابين بالنظر إلى مديرية رصد واقتلاع السلطة الفاسدة منها بأسرع وقت وعمل توافق بين الأمن والحزام الأمني وتنسيق بينهم بعمل أمني مشترك تكون الأولوية لإدارة أمن المديرية كم ان على ابناء المديرية ان يهبوا هبة رجل واحد في وجه الفاسدين فهم من يستطيع أحداث تغيير وسلطة المواطن هي أعلى سلطه وقراره هو الأقوى والنافذ.
ما بداخلي الكثير والكثير لاقوله لكن اكتفي بهذا القدر من الحديث فالأيام القادمة ستكشف حقيقة ما نقوله اليوم وحينها لا ينفع الندم اللهم أننا بلغت اللهم فأشهد.