طارق في عدن وبين أحضان التحالف العربي وبحمايه " إماراتية " دون أي خجل او إحترام لكل الدماء التى سالت واروت ربوك يا جنوب . ادخلوا " طارق " وتحدوا به الجميع ودخل غصباً وقوه وبكل وقاحة . في تحدي صريح وبعبارات أكثر صراحة من انتم وما اذا فاعلون وماذا ستعملون ؟.. !! انتم جماعات متفرقة.. انتم قطيع كلنا ينهش في جسدا الآخر .. انتم تجار حروب وقيادات مواسم .. انتم تتجارون بدماء شهدائكم .. انتم ترقصون على جراح الوطن .. وعلى ضنك العيش لشعبكم ... انتم خذلتم امه قدمت الغالي والنفيس وفلذات الكبد من أجل أن تجلسون وتتربعون على كراسي العرش وفنادق الرياض وقصور أبوظبي.. ترقصون بين مراقص شرم الشيخ والقاهرة وملاهي الليل في الإسكندرية.. اضعتوا تضحيات عظام ونضال السنين .. ماذا بعد ... يا قيادات الخزي والعار .. ماذا بعد يا حكومة الفنادق والاستنساخ وإعادة هبل واوثان واصنام باب اليمن .. طارق ليس سواء أداة يراد بها التخلص من أحلام الدولة وإجهاض مشروع الشهداء وطريق الحرية.. جاء اليكم مذلول مدحور مهزوم منكسر منبطح . انتهاك عرضه وداس على كبرياه وانف الشموخ والتعالي الكرتوني .. دمر جيش وترسانه وخرسانه الأوهام والخيال واسراب القصور الرماليه .. طارق في عدن وصل بالتفرقه فيما بينكم وجاء جرى العنصرية والتشرذم الذي تنهش وتنخر في جسدكم .. حل وسكن بسبب التخوين وصكوك الوطنية التى توزع ذات الشمال وذات اليمين . يستعلي ويستكبر جرى ضعفكم وذلكم لشعبكم مداهمة زج في السجون مليشيات أصناف من أنواع الذل والاهانة التى رضيتوها على أنفسكم فنعكست على شعبكم .. طارق في عدن دون خجل من اجتياح دام أكثر من ثلاثون عام من تدمير وخراب الجنوب . مابعد ومن السبب وكيف وصل الى قاعدة العند .... ؟ .. وصل بعد ارتهن الوطن وتسليم ووصايه وهيمنه من الوريد الى الوريد .. وصل بعد ان أصبح من الشهيد والجريح يبحث عن لقمه العيش بين اكوووم القمامه وعن السكن بين ركام وبقايا الخرسانة.. كيف وصل ومن اوصله حماقات الساسه و الأجندة واطماع المراهقات الذاتية وتصرفات الصبيانيه . وصل طارق ونحن من اوصله الى عدن .. تشرذم .. تفرقه .. عنصرية.. أطفال وعقول وعقم سياسي .. كيانات المصالح .. وحكومات الفنادق .. وقيادات كرتونية.. عذراااا والف الف عذرااا أيها الشهيد أقدام " طارق " تدنس أرض ارتوت بدماء الشهداء .. إذن لامفر ياحرار لا امل قيادات كرتونيه واصنام واوثان حكومه الفنادق هي حياتنا .. ومصيرنا .. ودولتنا .. وارضنا .. لن يفرضوا علينا وصاية على أرض ارتوت بدماء الشهداء ....