افتتح الدكتور جمال محمد اسماعيل خدابخش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن اليوم بمستشغي الصداقة التعليمي العام عدد من الأقسام التطويرية بالمستشفي. حيث افتتح خدابخش قسم العناية المركزه بالمستشفي الخاص بقسم الباطنة كبار واستمع الي شرح مفصل من الدكتور جمال عبدالحميد مدير عام المستشفي عن القسم الذي مولته الانتر سوس وسعته السريرية البالغة ستة أسرّه قابلة للتوسع ستقدم خدماتها لمرضي الباطنة المحتاجين للعناية المكثفة ..عبد الخميد بين في شروحه بام القسم ستسهم في تقديم الخدمات فيه الي جانب طاقم كادرات الاقامة من طلاب الدراسات العليا لمساقات الدكتوراه والماجستير. وافتتح مدير عام مكتب الصحة بالمحافظه منطقة ادارة النفايات الطبية(المحرقة) والمشيدة بالمستشفي بدعم من الهيئة الطبية الدولية الذي قدم ممثلها شرحا عن عمل المحرقة وتعدد مهامها ، حيث تعمل علي استقبال النفايات البلاستيكية والنسبجية والسائلة وتعمل علي التخلص منها كل وفق نوعيته . خدابخش اثني علي المشروع ومنفذيه واعرب عن امله في تنفيذ مشروعات مماثلة له في بقية مستشفيات المحافظة . وافتتح مدير عام مكتب الصحة بعدن مركز التعليم المستمر واطلع علي محتوياته من الكتب العلمية الهادفة والتي ستسهم في رفع كفاءة الأطباء والعاملين الصحيين..المركز يحوي منظومة متكاملة من الحواسيب. وتفقد الدكتور خدابخش قسم الاطفال حديثي الولاده واطلع علي سير عمله والخدمات المقدمة للأطفال حديثي الولاده من خلال الحاضات المخصصة لهم والتي تصل الي عشرين حاضنة يتوقع زيادتها الي 24 حاضنة. وزار خدابخش مركز علاج الدفتيريا الذي يجري تجهيزه بمستشفي الصداقة وبدعم من منظمة اطباء بلاحدود الفرنسية. المركز وبحسب الدكتور حسام بن وهاس مدير النشاط الخارجي بالمنظمة جهز باربعة عشر سرير قابلة للزيادة منها اربعة اسرة مخصصة للحالات الحرجة .
وافاد بأن المركز جهز بالمعدات الطبية اللازمة التي تمكنه من استقبال حالات الدفتيريا. الي ذلك رعي مدير عام مكتب الصحة بعدن اليوم توقيع اتفاقية التعاون الطبي المشترك بين كلية الطب والعلوم الصحيه ومستشفي الصداقة التعليمي العام وقعها كلا من الدكتور محمد شيخ منصور نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية لشئون المستشفيات والدكتور جمال عبد الحميد مدير عام مستشفي الصداقة التعليم العام. حضر الفعاليات وشارك فيها الدكتور جلال باعوضه وكيل مساعد وزارة الصحة والسكان والدكتور صالح هشله مدير عام ادارة التعاون الفني بوزارة الصحة وعدد من مدراء الادارات والاقسام والاساتذة بكلية الطب.