جريمة يوم ألجمعه في سوق 14 أكتوبر والتي راح ضحيتها بائع متجول من أبناء محافظة ذمار جريمة بشعة ومستنكره من قبل الجميع ولا يمكن السكوت عليها فالسكوت على مثل هذه الجريمة جريمة اكبر منها لان الساكت عن الحق شيطان اخرس والسكوت هو من يجعل قله قليله جداً من البلاطجة ومحترفي الإجرام تقتل بدم بارد وتريد تشويه صورة يافع وأبناء يافع الذين تربطهم علاقات تجاريه وعلاقات أخوه وصداقه مع كل أبناء اليمن ، وابنا يافع موجودين في كل محافظات اليمن ومتواجدين في شتى أصقاع العالم ومثل هذه التصرفات الرعناء بالتأكيد سوف تضر أبنا يافع لذلك وجب التكاتف من قبل الجميع في يافع لإيقاف هذه الجرائم التي تعتبر دخيلة على مناطقنا والهدف منها هو تشويه صورة يافع وأبناء يافع من خلال أناس لا ذمه ولا ضمير ولا دين لهم . جريمة سوق 14 أكتوبر ليست الجريمة الأولى فقد سبقها جرائم قتل في الفترة الأخيرة منها قتل مواطن من أبناء محافظة أب في يهر نهاية شهر يوليو 2010 م وقتل امرأة أيضا في يهر عندما تبادل المتهم إطلاق الرصاص مع قوات الأمن في شهر رمضان الفائت وجثه مجهولة عثر عليها بالقرب من العسكرية وغيرها من الجرائم التي شهدتها يافع في السنوات الأخيرة وهي جرائم مستنكره والجميع يرفضها ويدينها لكن هناك سكوت غير مبرر والبعض يكتفي بان يكون متفرج ومن انتقد ينتقد باستحياء، وأعتقد انه آن الأوان لكي نقول لهولاء يكفي قتل وسفكاً للدماء التي حرمها الله يكفي تشويه صورة يافع وأبناء يافع .
من يشجع هولاء ألقتله والمجرمين وقطاع الطرق هو الانفلات الأمني وغياب دور الدولة ممثلة بالمجالس المحلية والأمن وكذلك غياب القضاء العادل والنزيه أضف إلى ذلك الفقر والبطالة فإذا توفرت هذه الظروف مجتمعه فهي كفيله بان يظهر مجموعات من المجرمين وقطاع الطرق في أي منطقه وليس في يافع فقط، وعلى الرغم من الانفلات الأمني الكبير والمشاكل الحاصلة في هذه المناطق إلا ان عدد الجرائم قليل جداً مقارنه مع مناطق أخرى، وهذا يحسب لأبناء هذه المناطق ولكن عليهم تلافي هذه الجرائم في بدايتها قبل أن تتطور وتصبح أعمال منظمة لن ننتظر ألدوله حتى تقوم بواجباتها ولن ننتظر الحراك حتى ينتهي من خلافاته ويرتب صفوفه وينبذ قطاع الطرق والقتلة الذين وسط صفوفه لذا أعتقد إن الواجب أصبح على أبناء يافع مشائخ ومثقفين وكتاب ومدرسين وخطباء مساجد وسياسيين ومواطنين عاديين عليهم الوقوف بحزم ضد هذه الظواهر وتوعية المواطنين بأخطارها وأخطار إيواء مثل هولاء المجرمين والتستر عليهم وتشجيعهم تحت مسميات وهميه ما انزل الله بها من سلطان وعدم السماح لهم بالتمادي بنصب النقاط أو ابتزاز الناس والمارة من أي مكان كانوا، وعدم السماح لهولاء بالتواجد في الأسواق والأماكن ألعامه ويجب إن يتكاتف الجميع للقبض عليهم وتسلميهم إلى الأمن حتى ينالوا جزائهم العادل .
ايضا على قيادات الحراك ونشطائه التبرؤ من هولاء وعدم السماح لهم بحضور مهرجاناتهم أو مرافقة قيادات الحراك في تنقلاتهم وعمل قائمة سوداء بكل العناصر التي تسيء للأمن في يافع والمناطق المجاورة حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
أخيرا ليعلم الجميع بأننا نترك يافع وتاريخ يافع بيد عصابات مارقة ومحترفة في الإجرام ولن نسمح أيضا بتشجع هولاء لتحقيق مصالح آنية على حساب يافع وتاريخها وأبنائها، فالجميع مسئول وكلاً حسب قدراته وإمكانياته وموقعه في محاربة الانفلات الأمني وغيرها من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا ونضع لها حد في مهدها وحتى لا نترك الفرصة لمن يريد الإساءة إلى يافع وأبنائها .