أدان المجلس المحلي ردفان في اجتماعه المنعقد يوم أمس كافه جرائم القتل والترويع والسلب والنهب التي ترتكب بحق المارين على الطريق العام من قبل عناصر خارجه عن الشرع والقانون والأعراف مسيئة لردفان وتاريخه مثيرة فتن بين ابنا الوطن. وحث المجلس في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه كافه الجهات الرسمية والأهلية المختصة بسرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم لينالوا جزائهم الرادع.
وأشاد المجلس المحلي بالدور البطولي المشرف الذي قام به ابن ردفان "الشيخ فضل عركل" بتجنيب ابناء ردفان وشبوة الفتنه وفتداهم بتقديم نفسه رهينة حتى يتم القبض على الجناة بقتل ابن العوالق شبوة ظلما الشهيد بإذن الله محمد صالح محمد القمد من قبل مجموعه من قطاع الطرق في ردفان. ووجه المجلس المحلي بسرعة القبض على الجناة والوفاء بالعهد الذي قطعه ابنا ردفان على أنفسهم بان لا يهدأ لهم بال حتى يتم القبض على القتلة. وأشاد المجلس المحلي ردفان بلجنة العشرين الأهلية في المساهمة بحفظ الأمن كما تعهد أعضاء المجلس المحلي بالوقوف في مقدمه الشرفاء بالحفاظ على ردفان وأمنه.
على صعيد متصل قال مجلس "الحراك الجنوبي" بردفان انه يدين ويستنكر الأعمال التي تستهدف بها ردفان خاصة والجنوب عامة من قبل نظام الاحتلال – حد وصف بيان صادر عن المجلس- والتي قال انها تندرج ضمن حرب الإبادة التي ينهجها هذا النظام المتخلف منذ احتلال الجنوب عام 1994م واستهداف ردفان بهذه العصابات لتشويه تاريخه الثوري ويهدف إلى إشعال الفتنة بين قبائله والقبائل الجنوبية.
وقال البيان :" ان استهداف منصة ردفان عشية 13أكتوبر وزرع عصابات النهب والقتل في الطرقات وتفجير قنبلة وسط الشارع العام المكتظ بالسكان والتي راح ضحيتها شهيدان وخمسة عشر جريح وأخرها استهداف مواطن من أبناء شبوة وقتلة ,وماسبقها من أعمال نهب وسرقة وتقطع وقتل من قبل هذه العصابة تأكد استخدامها من قبل نظام الاحتلال .
وتابع بالقول :" ان مجلس الحراك الجنوبي لتحرير الجنوب منطقة ردفان يؤكد موقفة الثابت المساند لكل الجهود الأهلية والقبلية لتوقيف هذه العصابات وتسليمها للأمن لاتخاذ مايلزم بحقهم ويدعو كل أبناء ردفان عامة ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي وكل الشرفاء و الشباب و مواطنين مديريات ردفان الأربع محاربة ظاهرة التقطع واستئصالها وتجفيف منابعها كون هذا العمل الإجرامي مذموم ومستنكر يجب الوقوف بحزم ضد القتلة ."
وقال :" ان ماحدث في هذه الأيام الأخيرة وماسبقها من تقطع وسرقة تحت التهديد وشروع بالقتل وقتل وأخرها الحادث الشنيع بحق شخص من أبناء شبوة حيث استوقفوه وهو مار في الطريق واردوه قتيلا ً .
وعليه تؤكد قيادة الحراك منطقة ردفان وقوفها إلى جانب أولياء الدم واللجنة والشيوخ في تسليم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل لقاء ما اقترفوه من جريمة بشعة يندى لها الجبين ,كما يوضح ان هذه العصابات والمتقطعين في مديريات ردفان يعملون لأجندة المحتل اليمني في أرضنا الجنوب ويقوم بتموينهم وتشجيعهم لإرباك مديريات ردفان وإرباك المناطق والمدن التي يسيطر أبنائها من الحراك الجنوبي لإظهاره بأنه عاجز عن توفير الأمن في المناطق . ويطالب المجلس المواطنون في ردفان من شيوخ وعقال وشخصيات اجتماعية وقبلية ولجنة العشرين إلى الحسم وتقديم الجناة إلى العدالة والقضاء على هذه الظاهرة التي تسيء إلى أبناء ردفان وتاريخهم النضالي المشرف.
كما يدعوا "الحراك الجنوبي" كل الشرفاء الوقوف الحازم وبمسؤولية تجاه هولاء وملاحقتهم وعدم التستر عليهم ومن يثبت تواطئه مع القتلة والمجرمين فانه يعد شريك معهم كما يدعوا جميع أبناء ردفان بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وعلى وجه الخصوص القياديين في السلطة والمعارضة وقيادة الحراك وأعضائه وأنصاره والشيوخ والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والتجار إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه ردفان وعدم التهاون أو السكوت على هذه الأعمال وكأنهم لايعنيهم مايدور به فهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع.كما ان المرحلة تحتم على الجميع الوقوف ضد هذه الأعمال المسيئة وإعادة الاعتبار لردفان .
