في القرارات الأخيرة للمجلس الانتقالي وخاصة في توجهه لإعطاء المهلة للسلطة الشرعية , لم يركز على أهم النقاط ولم يدرسوا الوضع العام للحكومة ولم يعتبر من الماضي ومما حصل لبعض قياداته التي تمت إقالتهم من الشرعية . في حين إقالة الزبيدي من منصب محافظ عدن وهاني بن بريك واحمد بن بريك كذالك،تم سحب وتوقيف صلاحياتهم وعدم اعتماد توقيعاتهم وتوجيهاتهم في البنك المركزي من قبل الشرعية خوفا من سحبهم أموال يستفيدون منها فيما بعد للوقوف ضد الشرعية بعد إقالتهم . الانتقالي لم يعتبر من هذا الواقع الذي حصل لهم وكان يتوجب عليهم فرض مطلب واحد قبل كل شيء هو -مطالبة الرئيس هادي والإخوة الأشقاء في التحالف العربي توقيف صلاحيات بن دغر ووزراء الفساد قبل كل شيء وكذالك قبل انتهاء المهلة المعطاة من قبل القوى الثورية الممثلة بالانتقالي والمقاومة الجنوبية. بالأمس لازال بن دغر يمارس طرق استفزازيه لاستقزاز وحرق مشاعر الجنوبيين والمقاومة الجنوبية ونهب حقوقهم ,قام بتوجيه البنك المركزي الرئيسي في عدن لصرف( تسع مئة وخمسة وستون مليون ريال يمني),لقيادة الأركان العامة في مأرب مكافأة لهم كونهم احتلوا تبة الفئران في صحراء مأرب . وللعلم إن البنك المركزي مأرب رفض عدة مرآة توجيهات الرئيس هادي لتحويل الإيرادات إلى البنك المركزي العام في عدن . فأي مكافأة يحصلون عليها وهم لم يحرروا شبر واحد من الأراضي الشمالية ،بينما المقاومة الجنوبية حررت كامل أراضي الجنوب واتجهت صوب الشمال لتحررهم أرضهم وقامت بتحرير الساحل الغربي وباب المندب واحد من أشهر المنافذ البحرية بالعالم وكذاك في جبهة ميدي ونجران وفي جبهة مكيراس ومريس ,ولم تقدم لهم الشرعية حتى رواتبهم ومستحقاتهم المشروعة قانونيا وعسكريا. بن دغر ووزرائه لا يريدون الأمن والأمان للوطن الجنوبي والمنطقة ولا يريدون حتى للحكومة الجديدة التي ستحل محلهم ان تقوم بأي نشاط او اي نجاح ملموس على الأرض ولا يريدون الحسم وتجنيب اليمن عامه من الاحتلال الإيراني الفارسي لأنهم متواطئون ويخدمون أجنده خارجية منها قطر وتركيا وإيران. في مثل هذه التصرفات والقرارات التي تتخذها حكومة الفساد ناتجة عن تعنت شديد وحقد دفين على الإخوة في التحالف العربي ، لا يريدون إي نجاحات للتحالف على الأرض وخاصة بعد وقوف الإخوة الأشقاء في التحالف العربي مع مطالب وتطلعات الشعب الجنوبي المحتل من حكومته الشرعية الممثلة بزمرة الفساد وزعيم الإرهاب بن دغر والميسري والجنرال العجوز الذين يريدون ان يضعوا الجنوبيين في اتونات وتوابيت ويلقوهم في البحر للتخلص منهم وإبادتهم أباده جماعية. الدليل على حقدهم وعدائهم للجنوبيين هو قيام قواتهم العسكرية باستهداف بعض المؤسسات الحكومية بدباباتهم ومدافعهم حيث قاموا بقصف دار القضاء خوفا من قيام دولة مدنية مؤسساتية منتظمة لا تلقي لهم بال وتحاسبهم على كل جرائمهم . فكيف لدهاه السياسة وعباقرة الجنوبيون والانتقالي ان يتناسوا موضوع مثل البنك المركزي والذي ترتكز عليه الدولة ويتركوه دون اتخاذ اي قرارات أو إجراءات توقف الحكومة من العبث بالمال العام ومال الشعب . سلمان يكرم وبن دغر يوجه والقعيطي يصرف ويضخ يالها من مهزلة . ترجوا من الانتقالي تلافي الموضوع واللحاق بالبنك المركزي ومكرمة سلمان قبل انتهائها كسابقاتها والضغط على الرئيس هادي والتحالف العربي والإمارات خاصة توقيف الفاسد بن دغر ومدير البنك المركزي ووقف هذه المهزلة والعبث بالمال العام ومشاعر الجنوبيون .