أعلنت القوات المسلحة التركية أمس، تعرض دبابة تركية مجدداً لقصف خلال العملية التي تشنها القوات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي (واي بي جي) في شمال غرب سوريا.
وأوضحت القوات المسلحة التركية أنه لم تحدث إصابات بين الجنود الموجودين على متن الدبابة، مشيرة إلى أن الدبابة أصيبت من سلاح مضاد للدبابات، ما أسفر عن أضرار طفيفة. وأضافت أن هجوماً وقع بمدافع الهاون ما أسفر عن مقتل جندي تركي، وبذلك يصل إجمالي قتلى الجنود الأتراك منذ بداية عملية غضن الزيتون إلى 16 جندياً.
وقالت الحكومة التركية إنها اعتقلت حتى الآن 573 شخصاً بسبب تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي واحتجاجات تنتقد العملية العسكرية في سوريا. وقالت وزارة الداخلية في بيان «منذ بداية عملية غصن الزيتون تم اعتقال 449 شخصاً لنشرهم دعاية إرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي واعتقال 124 شخصاً لمشاركتهم في احتجاجات».
إلى ذلك، تظاهر مئات الأكراد أمام مقر السفارة الأميركية في ضواحي بيروت تنديداً بالهجوم التركي على عفرين. وحمل المتظاهرون وبينهم لاجئون وأكراد لبنانيون لافتات بلغات عدة من عربية وكردية وإنجليزية كتب عليها «أنقذوا عفرين» و«عفرين تقاوم، ماذا عنك؟». كما رفعوا رايات الوحدات الكردية وصوراً لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.