يتحدثون ويتسألون المهرة قبيلة أم أرض أم ماذا؟ المهرة بالنسبة لي قبيلتي عصبتي وطني أرضي هويتي لا يهمني ما يتحدثون عنه لان الانتماء والهوية أكبر وأكثر مما يتوقعون وانا أرى المهرة اليوم أمبراطورية كبرى ودونها دويلات ومناطق وأن سميت بحواضر أو مدن وعواصم. المهرة تحاك ضدها وعليها دسائس ما الله به عليم مرة من البحر ومرة من البر ومرة من الفضاء والعالم الافتراضي وأكثر الدسائس هي صفحات التواصل و مواقع الانترنت وتجد قراصنة الموت والتهريب والتخريب من يحركون تلك الصفحات و من كان منهم برئ فتجده ينخدع بتلك المقالات مرة بالكذب جهاراً نهاراً بغطاء وأدعى الدلائل التاريخية ومرة بأسم الاقليات والثقافة أو السخافة و مرة بأسم دولة وسلطة وكلها هي سبل لتلك الدسائس على المهرة ولا يصدق منهم واحد .
ليس بمقال من كاتب أو ناشط فسبكي سيتغير التاريخ وستسلم المهرة بهذيان هذا أو ذاك ممن لا وجود لهم سوى عند من يقتاتون على الفتات والتسوّل بكلمات ملئها الدنائة والخسه والانحطاط .
كل من يظن أنه بكلماته تلك سينزل من مكانة المهرة خاطئ بل هو أعطاء لأبناء المهرة قبس من خلاله سيتعرفون أكثر عن أرضهم وهويتهم و من يحاول أن ينال من المهرة بأي شكل من الأشكال الخاسر والمنهزم أمام أعتزاز المهرة بهويتهم وأرضهم وتاريخهم الذي لن تمحوه كتابات الأقلام المأجورة. . .ودامت المهرة حرة أبية شامخة أبد الآبدين.