عدوهم واحد ولا عدو ثاني لهم بعد اجتماع مايسمى بهيئة علماء اليمن وخرج الاجتماع ببيان اعلان الجهاد في الجنوب وتشكيل قوة لإخماد فتنة الزبيدي حسب وصفهم . اتضح للجميع أن عدوهم الأساسي هو شعب الجنوب وليس الماليشيات الإرهابية في صنعاء عدوهم من يطالب بالخدمات سلميا وليس من يقتل النساء ويجند الاطفال ويغتصب الناشطات ما يسمى بعلماء اليمن اليوم يحددون موقف واضح وصريح ضد كل من قاوم الحوثي وقدم الالف الشهداء والجرحى في سبيل الكرامة . تحديث وتجديد لفتوى حرب صيف 1994 في ضل صمت مريب من حكومة الشرعية كنت اعتقد ان الاجتماع للاعلان التعبئة العامة ضد مليشيات الحوثي والتنديد باعتقال النساء و التنديد بغتصاب النشاطات في أب وقتل النساء في تعز واخرها الناشطة ريهام البدر واهانة النساء في صنعاء أكبر مشكلة سنواجهها هو الإسلام السياسي .. والتطرف المناطقي.. أنهما يحرفان البوصلة والاتجاة بالطريق الخطاء الخطاب الديني وضرورة التغيير الحتمي كنت وغيري الكثير أن المرحلة كفيلة بتغيير الخطاب الديني نحو. المزيد من العقلانية والاتزان ولكن للأسف الشديد أصبح الجميع ينظر للجنوب كأرض وليس ارض وانسان الشعب في اليمن شمال وجنوب علئ هاوية المجاعه وانتم تبحثون عن مزيد من الصراع المواطن لايبحث الا عن قوت يومه هو وابنائه وأنتم اليوم تحللون دماء من يطالب بالخدمات وتطبيق القانون ما الفرق بين من يخون من يطالب براتبة في صنعاء ومن يكفر من يطالب بالخدمات في عدن هيئة مايسمى علماء اليمن والمجلس السياسي الحوثي وجهان لعمله واحدة
وأخيراً نقول لكم (الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت الف ثائر يا كبرياء الجرح لومتنا لحاربت المقابر ) محمود درويش والله من وراء القصد