بعد مرور اكثر من ثلاثة أعوام على تحرير عدن والمدن الجنوبية بشكل عام مازلنا في نفس الحفره التي وقعنا فيها بالحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح ومازال الوضع ضبابي نتقدم خطوة للأمام ونتراجع خطوتين للخلف لم تستقر الأمور رغم كل الدعم من التحالف اضافة الى ثروات الدولة التي تذهب عائداتها الى خزينة البنك المركزي فماهي الاشكالية وأين يكمن الخطأ , هناك من يعرقل اي جهود إصلاح بشكل واضح وهناك من يحمي هذا الطرف ويتستر عليه لغرض التمدد والسيطرة على كافه مفاصل الدولة سوا كانت إصلاحات امنية أو خدماتية , الى أين ذاهبين هو السؤال الذي يطرح نفسة وماذا بعد التحرير والدماء التي سالت هل من أجل عوده نفس الوجوه الى دائرة السلطة الوجوه التي عبثت ونهبت وكانت شريكة في خراب البلاد والعباد اليوم نرأها تحكم وتعتقل وتنشر فتن وفوضى , كل مايحدث وكل مايخطط له هؤلا علينا النظر له بتمعن وبذكاء فهم استخدموا كل الأوراق وفشلوا وورقة الفتنة بين فئات الشعب هي الورقة الجديدة التي يحاولوا يتسلقوا على ظهرها , من يعيش اليوم على هذه الأرض يدرك تماما ماذا اقصد والدلائل حول ذلك لايتسعها مئات الأسطر والمقالات , نذكر جزء بسيط منها إيعقل بعد مضي كل هذه الفتره ان كهرباء عدن لم يتم إصلاحها رغم كل عهود ووعود الحكومة والتحالف بحل ملف الكهرباء بشكل جذري لم نرى من هذه الوعود الا حلول ترقيعية مؤقتة بعدها تعود المشكلة كما كانت وبالتالي هنا لا يوجد مبرر لهذه الممارسات الا ان هناك طرف كما قلت سابقا يريد ان تظل ورقة الخدمات من ضمنها الكهرباء والمشتقات النفطية بيده يساوم بها من خلال اي تفاوض سياسي بين الأطراف المتنازعة ,
اتقوا الله في هذا الشعب الذي عانا من ويلات الحروب والفقر وانقطاع المرتبات لأشهر عديدة اتركوا خلافاتكم بعيد عن خدمات المواطنين اخرجوا كافه المعسكرات خارج المدن التي أصبحت ثكن عسكرية لفلان وعلان , واتذكروا ان لاقوة باقية ودائمة الا قوة الشعب مهما تمددت لكم الفرص ولكم في عفاش وجيشة خير دليل .